قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا إن وزارة الداخلية تدين 'التفجير الإرهابي' الذي استهدف كنيسة مار إلياس بدمشق، مبيناً أن التحقيقات الأولية تشير الى أنه نتيجة 'تفجير إرهابي' لتنظيم 'داعش'.

وأضاف البابا خلال مؤتمر صحفي أن الوزارة تعمل مع الجهات المعنية لجمع المعلومات وإجراء التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث وكشف المنفذين.

وتابع أن وزارة الداخلية تؤكد أن أمن دور العبادة خط أحمر، وسوريا اليوم هي أقوى من أي وقت مضى.

كما بين أنه ستتم محاسبة جميع المتورطين في هذا العمل 'الإجرامي'، وستعمل الحكومة على ترميم الكنيسة وإعادتها إلى ما كانت عليه.

ورأى المتحدث باسم وزارة الداخلية أن المستهدف من هذا 'الهجوم الإرهابي' هو كل السوريين وليس طائفة فقط، وهدفه إظهار الدولة السورية أنها عاجزة عن حماية مواطنيها، مضيفاً أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن هناك منفذ واحد للهجوم 'الإرهابي' الذي استهدف الكنيسة.

وكشف أن عناصر النظام السابق لديهم مصلحة في إشاعة الفوضى في سوريا إضافة إلى تنظيم 'داعش الإرهابي'.

وأكد أن تنظيم 'داعش' سيفشل في ضرب السلم الأهلي، ونعول على دور الإعلام الوطني في التوعية من مخططات التنظيم.

وختم أن الدولة السورية تبذل من خلال أجهزتها كل الجهود لإحباط وكشف العمليات 'الإرهابية'.

واستهدف انتحاري الأمس الأحد كنيسة مار الياس في دويلعة في دمشق أثناء قداس المساء، ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة آخرين.

سيريانيوز