فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأحد، تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد أهداف وصفتها بـ”الحساسة” في منطقة القدس المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز فلسطين2 الانشطاري متعدد الرؤوس. وأكد البيان أن العملية جاءت “انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردًا على جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء غزة”، مشيرًا إلى أن الصاروخ أصاب أهدافه بنجاح وتسبب في “هروب الملايين من المستوطنين إلى الملاجئ”.

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد عملية الإطلاق عند الساعة الخامسة فجرًا، وزعم أن منظومات الدفاع الجوي اعترضت الصاروخ، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في القدس المحتلة ومنطقة “تل أبيب الكبرى”.

وبالتوازي، تسبب إطلاق الصاروخ في تعليق مؤقت لحركة الطيران في مطار اللد “بن غوريون”، حيث تأخرت عدة رحلات جوية من بينها رحلة لشركة “الخطوط الجوية الإثيوبية”. وأكدت سلطات المطار أن النشاط الجوي عاد إلى طبيعته بعد ساعات من الحادثة.

يُذكر أن جماعة أنصار الله كانت قد أطلقت الأسبوع الماضي صاروخًا باليستيًا باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما أدى حينها إلى تفعيل الإنذارات في مناطق واسعة قبل أن يعلن الاحتلال اعتراضه.

القوات اليمنية شددت في بيانها على استمرار عملياتها “الإسنادية” حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، مؤكدة أن خطواتها المقبلة ستتحدد وفق تطورات الميدان والتنسيق مع المقاومة الفلسطينية.