اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أشار النائب السابق أمل أبو زيد، في حديث لصحيفة 'الأنباء' الكويتية، إلى أن 'الاستقلال الفعلي بيد اللبنانيين وحدهم، وانجازه يكمن في وحدتهم وانتمائهم إلى الدولة اللبنانية لا غير'.
وقال: 'تشكل مؤسسة الجيش اللبناني والى جانبها كل القوى الأمنية على اختلاف ادوارها ومهامها، رمز الاستقلال والملاذ الوحيد في صون وحماية السيادة اللبنانية، لاسيما وانها بالشكل والمضمون مدرسة في الوحدة الوطنية وفي الابتعاد عن الصراعات والتجاذبات السياسية والطائفية'.
وأصاف أبو زيد: 'من المؤسف بالتالي ان نراها (المؤسسة العسكرية) تتعرض لأبشع وأعنف وأعتى الحملات السياسية على المستوى الدولي، والتي تستهدف وحدته ودوره ومناقبية قياداته وفي طليعتهم قائد الجيش العماد رودولف هيكل، ناهيك عما سمعناه خلال اليومين الأخيرين من تهديد ووعيد ضد رئيس الجمهورية جوزاف عون وقائد الجيش على خلفية توقيف أحد المطلوبين محليا وعربيا ودوليا بجرائم الاتجار بالمخدرات والممنوعات، مع الإشارة إلى ان الجيش لا يتصرف من عندياته بل يأتمر بالسلطة التنفيذية ويلتزم بتنفيد مقرراتها'.
وذكر أبو زيد أنه 'من هنا التأكيد القاطع ان الحملات السياسية المساقة ضد الجيش قيادة وضباطا عن سابق تصور وتصميم، قوامها التجني والافتراء والحاق المظلومية به ليس الا'.
وردا على سؤال، قال أبو زيد: 'جميع اللبنانيين مسلمين ومسيحيين يريدون حصرية السلاح بيد الدولة، ويتطلعون إلى لبنان الدولة القوية القادرة على حماية السيادة من الاعتداءات الخارجية لاسيما الإسرائيلية منها. وحتى الثنائي الشيعي يريد قيام الدولة ويعتبر الجيش اللبناني والقوى الأمنية ضمانة لبنان، انما ضمن ظروف مؤاتية امنيا وسياسيا، لاسيما على مستوى الصراع مع إسرائيل'.
وختم بالقول: 'من المستبعد ان تصل المواقف الأميركية الأخيرة إلى حد وقف المساعدات للجيش اللبناني، لكني احذر من تداعيات استهداف الجيش واتهامه زورا، تارة بالتقصير وطورا بالانحياز لفريق دون الآخر، لان المردود من استهدافه سيكون كارثيا ليس فقط على الداخل اللبناني، بل على عملية السلام في المنطقة التي تقودها الإدارة الأميركية'.











































































