الجماهير|| محمود جنيد ..

سجل يازمان النصر سجل، أهلي حلب وبعد عشرين عاماً من الصيام، يفطر على لقب الدوري من طبق الفوز على الكرامة في الفاصلة الحاسمة، مضيئاً النجمة السابعة في سماء حلب، التي لمع سنا بريقها في الأجواء الحالمة، ليضيء الفرحة المنتظرة، منذ عقدين من الزمن.

الأهلي وكما كنا اشرنا قبل الحاسمة، حقق الانجاز المزدوج، بثأره للفاصلة الظالمة، و فوزه باللقب الأغلى للعبة الشعبية الأولى كرة القدم، وهذه المرة عن جدارة واستحقاق، معوضاً خسارة لقب رجال السلة هذا الموسم، ومزيحاً أثقال وعثرات وتعب المشوار، الذي انتهى عند باب النصر المؤزر.

مزيج من الشباب والخبرة، ركبوا أمواج التحدي، في الموسم الشاق، ليسيروا بالمركب الأهلاوي إلى شواطئ الفرج والفرح، في الخاتمة السعيدة لفريق شجاع لمع من أبطاله معدن الرجال، وقف خلفه جمهور بمرتبة أمّة، نالت شرف الإنجاز.

مدرب الفريق المخضرم أحمد هواش الذي لعبها صح في الحاسمة، دعا جمهور النادي في تصريح خاص للجماهير قبل دور البلاي أوف، بالوقف خلف الفريق حتى صافرة نهاية ٱخر لحظة من عمر المنافسة، مؤكداً ثقته بتحقيق اللقب، وهذا ما كان، في ليلة من ألف ليلة وليلة، لن تنام فيها حلب فرحاً بالنصر.

هي بداية حكاية أهلاوية جديدة، لعهد جديد، وليست نهاية مطاف، مبارك لحلب، وأهلي حلب، هذا الإنجاز، والقادم افضل بعون الله.