كشف حاكم مصرف سوريا المركزي د.عبد القادر حصرية عن تكفل كل من السعودية وقطر بدفع وسداد ديون سوريا المستحقة لدى البنك الدولي والبالغة 15 مليون دولار.

واعتبر حصرية هذه الخطوة كخطوة بداية لانخراط دمشق في النظام العالمي المالي، والتحول نحو الإصلاحات الاقتصادية الشاملة.

وقال حصرية في تصريحات لتلفزيون العربي الجديد: « بدأنا خطوات جدية لإصلاح المؤسسات المالية لتتوافق مع المعايير الدولية، ونعمل على تعزيز الشفافية ودعم التنمية المستدامة في البلاد».

وأوضح حصرية أن اجتماعات واشنطن أسفرت عن اتفاق مع مؤسسات دولية وجهات مانحة لتقديم منح مباشرة بقيمة 150 مليون دولار لدعم قطاع الطاقة في سورية، حيث تم التوصل إلى برنامج عمل شامل يمتد لعامين، يشمل إصلاح البنية التحتية المالية، ومؤسسات القطاع العام، والنظام المصرفي، بما يمهد الطريق نحو انتقال اقتصادي مدروس .

يذكر أن سوريا قد شاركت في الاجتماعات برئاسة وزير المالية محمد يسر برنية، في اجتماعات الربيع، وذلك للمرة الأولى منذ سقوط النظام البائد.

وكان صندوق النقد الدولي قد أعلن في وقت سابق عن تعيين الاقتصادي الهولندي رون فان رودن رئيساً لبعثته إلى سوريا، في خطوة هي الأولى منذ أكثر من 14 عاماً.

يشار إلى أن البنك الدولي قد أعلن عن استعداده لدعم سوريا في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا.