أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية عن التوصل لاتفاق على تشكيل مجموعة عمل ثلاثية (سورية ، أردنية .أمريكية ) مشتركة ، لدعم جهود الحكومة السورية في تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، و إنهاء الأزمة فيها .

وأكدت الأطراف المجتمعة في عمان عبر بيان مشترك على ' أن محافظة السويداء بكل مجتمعاتها المحلية جزء أصيل من سوريا ، محمية و محفوظة حقوق أبنائها في مسيرة إعادة بناء سوريا الجديدة .'

و بحسب البيان رحبت الولايات المتحدة الأمريكية و الاردن بخطوات دمشق لإجراء تحقيقات ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات في السويداء ، إضافة إلى زيادة دخول المساعدات الإنسانية لجميع مناطقها و تعزيز تدفقها '

كما جدد الطرفان الأمريكي و الأردني دعم وتضامن بلادهما الكامل مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها ، داعين المجتمع الدولي إلى الوقوف مع سوريا في جهودها لإعادة البناء ' .

و اتفق الأطراف على عقد اجتماع آخر في الأسابيع المقبلة لاستكمال المداولات التي جرت اليوم إضافة إلى الاستجابة لطلب الحكومة السورية تشكيل مجموعة عمل ثلاثية مشتركة بهدف دعم جهودها في إعادة الاستقرار لمحافظة السويداء ، والتوصل لإنهاء شامل للأزمة فيها .

و في السياق جدد الملك الأردني عبد الله الثاني ' وقوف بلاده إلى جانب السوريين في جهودهم للحفاظ على أمن بلدهم واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه ' .

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية أشار الملك خلال اجتماعه بوزير الخارجية أسعد الشيباني ، و المبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك إل. أن ' الأردن مستعد لتقديم الخبرات في كل المجالات بما يسهم في تطوير عمل المؤسسات في سوريا وتعزيز الكفاءات فيها ' .

و لفت الملك إلى أهمية الدور الأمريكي في دعم عملية إعادة بناء سوريا بما يحفظ حقوق الشعب السوري بكل مكوناته ' .

و جاء الاجتماع الثلاثي الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان اليوم الثلاثاء، استكمالاً للمباحثات التي كانت استضافتها عمان في تموز الفائت لبحث تثبيت وقف إطلاق النارفي محافظة السويداء و حل أزمتها .

حيث ناقش المجتمعون الأوضاع في سوريا و سبل دعم عملية إعادة بنائها بما يضمن أمنها و استقرارها و وحدة أراضيها ، مؤكدين على أهمية العمل المشترك لترسيخ الاستقرار ودعم المسارات السياسية التي تحقق تطلعات الشعب السوري.

وحضر الاجتماع كل من وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك.

سيريانيوز .