جرت عملية التسليم والتسلم في منطقة الرميل بين الدكتور إيلي لبكي والأستاذ جورج طقشي وحضور النائب نديم الجميّل وأعضاء المكتب السياسي جان زيلع ومارون عساف وغسان أبو جودة وابراهيم مرجي ومختار الرميل ميشال فياض ورئيس إقليم بيروت شادي البستاني وحشد من مسؤولي المناطق وعدد من الرفاق.

النائب نديم الجميّل شدد على أن الكتائب أعطت الكثير وما زالت مستعدة للعطاء، واليوم نرى منتسبين جدداً في الرميل، وهذا يؤكد أن الديمقراطية الحقيقية الموجودة في الحزب وتداول السلطة أيضاً.

الجميّل نوه بالعمل الذي قام به الرئيس السابق الدكتور إيلي لبكي الذي عمل بروح التماسك العائلي في بيروت كما أرادها الرئيس المؤسس الشيخ بيار الجميّل.

وتوجه إلى الرئيس الجديد للمنطقة مؤكداً السير معه على النهج الكتائبي في ظل التطور الذي يحدث اليوم في الحزب، حيث علينا تسليم الشعلة إلى جيل جديد وتوعيته على أهمية العمل الحزبي والوطني خصوصاً أن الكتائب بحاجة الى دم جديد.

الجميّل لفت إلى أن الانتسابات الجديدة إلى الحزب تشير إلى أن الكتائب ما زالت تستقطب شبانا وشابات وما زال حزبنا حزباً حيوياً علماً أن هناك تقصيراً كبيراً من قبلنا تجاه الشباب وبالتالي علينا أن نقطع وعداً على أنفسنا بأن نأخذ شبابنا في الاتجاه الصحيح وهننا تكمن أهمية الكتائب في هذا المضمار.

وتابع: 'الانتساب إلى الكتائب اليوم هو انتساب من أجل دولة عصرية ومتطورة وهو انتساب نحو مستقبل وانتساب من أجل الوجود الحر وهذا أمر أساسي كما أن صمودنا وعدم تضييع البوصلة عندنا أدى الى انتخاب رئيس نفتخر به وحكومة قادرة على العمل “.

كما شدّد الجميّل على أهمية الانضباط والتنظيم من خلال أخلاقياتنا وحضورنا في المجتمع معتبراً أن على الكتائبي أن يتحلّى بالقيم والمناقبية حتى يكون مثالاً للآخرين.

وأضاف: 'أنا فخور بانتسابي إلى حزب الكتائب ويجب أن أكون كتائبياً أينما وجدت “.

وفي الشق السياسي دان الجميّل تخاذل الدولة في الماضي وتخاذل معظم القوى السياسية التي سمحت لحزب الله بأن يرتكب كل التجاوزات التي قام بها من 7 أيار إلى غيرها الأمر الذي أوصلنا إلى ما وصلنا اليه اليوم.

وتابع: 'حزب الله اليوم ضعف ولقد حان الوقت لنطوي صفحته وهذا الأمر يتطلب جهداً داخلياً لعدم تفشي سرطان حزب الله مجدداً وبالتالي علينا أن نكون إلى جانب الرئيس والحكومة والعهد لنحرّر الدولة اللبنانية من الاحتلال الإيراني وعلى حزب الكتائب أن يلعب هذا الدور من خلال تواجدنا ونشر هويتنا وثقافتنا أينما وجدنا”.

الجميّل تحدث عن الاستحقاق البلدي والاختياري مؤكداً أنه من الصعب جداً تأجيل هذا الاستحقاق، مشيراً إلى أننا بدأنا العمل لخوض الاستحقاق في بيروت وسنفوز في الانتخابات في بيروت وفي كل المناطق.

وشدد على العمل من أجل لائحة توافقية في بيروت لتحييد المنطقة عن معركة نحن بغنى عنها ولكن إذا لم يحصل ذلك فنحن جاهزون لخوض هذا الاستحقاق، مؤكداً أن معركة البلدية اليوم أساسية ونحن ننسج تحالفاتنا ونعمل على أن تصب الأصوات المسيحية في بيروت الأولى في الاتجاه الصحيح. كما نسعى إلى المشاركة الكثيفة في هذا الاستحقاق حفاظاً على مصداقيتنا أمام الحلفاء.

ومن ثم تحدث الرئيس السابق للمنطقة الدكتور ايلي لبكي الذي هنأ الرفاق الجدد بانتسابهم الى حزب الكتائب، مؤكداً العمل على بناء وطن متطوّر يليق بأولادنا وبالأجيال الطالعة. كما شكر اللجنة التي عملت معه بالتكاتف والتضامن إضافة إلى كل الرفاق.

الرئيس الجديد جورج الطقشي بارك بدوره للرفاق الجدد، مشدداً على أن العمل الجماعي والحزبي هو السبيل الوحيد لبناء الوطن وعلينا أن نعمل سوياً انطلاقاً من هنا من بيت المنطقة.

وشرح الفكرة التي قامت عليها الكتائب والتي توجت بقصة مقاومة كانت الرميل من أهم المناطق التي سطّرت فيها البطولات.

وختم قائلا: 'أعدكم بأن تبقى الرقم الصعب في بيروت”.