أعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث، أمس الخميس، بدء عملية عسكرية في أميركا اللاتينية ضد 'تجار المخدرات الإرهابيين'، بحسب زعمه، تحت مُسمّى 'الرّمح الجنوبي'.

وفي منشورٍ له على منصة 'إكس'، قال هيغسيث: 'هدف هذه المهمّة أن تدافع عن وطننا، وتزيل تجار المخدرات الإرهابيين، وتحمي وطننا من المخدرات التي تقتل شعبنا'.

ولم يقدّم هيغسيث أي تفاصيل بشأن هذه العملية أو الاختلاف بينها وبين الضربات التي بدأت قبل أسابيع.

ونقلت شبكة 'سي بي أس' نيوز الأميركية عن مصادر عدة قولها إن مسؤولين عسكريين قدموا لترامب خيارات إضافية بشأن عمليات محتملة في فنزويلا تشمل غارات جوية على أراضيها.

من جهتها أعلنت فنزويلا أن جيشها ينتشر بكثافة في كل أنحاء بلاده للرد على 'الإمبريالية' الأميركية، مشيرةً إلى أنّها تعمل على 'نشر مكثف لوسائل برية وجوية وبحرية ونهرية وصواريخ، وأنظمة أسلحة، ووحدات عسكرية، وميليشيا بوليفارية' تضم مدنيين وعسكريين سابقين يشكلون قوات لتعزيز الجيش والشرطة.