القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال السفير الإسرائيلي المنتهية ولايته لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوغ، في مقابلة صباح الجمعة مع قناة كان العبرية، إنه لا يعتقد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيسمح بضم المزيد من مناطق الضفة الغربية.

وقال هرتسوغ: 'إذا تم التوصل إلى اتفاق مع السعودية، فأنا لا أرى أن إدارة ترامب ستعطي الضوء الأخضر لضم أجزاء من يهودا والسامرة برأيي'.

وأضاف أن 'هذا لا يتوافق مع موقف المملكة العربية السعودية'، في إشارة إلى جهود التطبيع الجارية بين البلدين.

وأشار أيضاً إلى أنه قبل هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول ، كانت الدولتان قريبتين جداً من إقامة علاقات دبلوماسية، و'كان أحد دوافع حماس وراء الهجمات هو إحباط هذا الاتفاق'.

'أعتقد أن باب هذا الاتفاق ما زال مفتوحا، والسعوديون ما زالوا لديهم شروط، وكنا نأمل في تحقيق ذلك خلال إدارة بايدن، لكن الكرة الآن تتجه نحو إدارة ترامب، ونأمل أن يستثمروا فيه ويؤتي ثماره'.

وتحدث السفير، وهو أيضًا الأخ الأكبر للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، عن المرحلة الثانية من صفقة الرهائن، مشيرًا إلى أن هناك تفاهمًا متبادلًا بين إسرائيل وإدارة بايدن المنتهية ولايتها وإدارة ترامب القادمة، أنه إذا فشلت حماس في تلبية الشروط المطلوبة، فستكون إسرائيل قادرة على استئناف الضغط العسكري على قطاع غزة.

وأضاف في المقابلة 'أعتقد أنه من السابق لأوانه أن نقول كيف ستتطور الأمور'.

وقال هرتسوج إن المناقشات لم تنته بعد أيضا بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان. 

' لقد حدد اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال موعدًا مستهدفًا، لكنه ليس ثابتًا. نرى من ناحية أن آلية مراقبة الاتفاق تعمل، ولكن من ناحية أخرى، تسير الأمور بشكل أبطأ مما كان متوقعًا. ولهذا السبب دخلنا في مفاوضات مع كل من الإدارتين الأمريكيتين المنتهية ولايتهما والقادمة'.