وكالة خبر

اختتم مانشستر سيتي موسمه بفوز ثمين خارج أرضه على حساب فولهام (2-0)، اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ثنائية السيتي جاءت عن طريق إلكاي جوندوجان وإيرلينج هالاند (ركلة جزاء) في الدقيقتين 21 و72.

بهذه النتيجة، ضمن المان سيتي المشاركة في دوري أبطال أوروبا بإنهاء موسمه في المركز الثالث برصيد 71 نقطة، فيما استقر فولهام في المركز 12 برصيد 54 نقطة.

المحاولة الأولى جاءت من جانب السيتي عبر ركلة حرة نفذها مرموش بالقرب من منطقة الجزاء، لكنه سددها أعلى المرمى.

وتراجع فولهام لمنطقة جزائه أمام سيطرة الفريق السماوي الكلية على الكرة، وسط محاولات مستمرة للوصول إلى مرمى بيرند لينو.

وأدرك الضيوف مرادهم في منتصف الشوط الأول بعد توغل نونيز من الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرة ارتدت من لينو إلى جوندوجان، الذي قابلها بضربة خلفية رائعة، لترتطم الكرة في العارضة وتستقر داخل الشباك.

وتلقى تراوري تمريرة بينية ساقطة بالقرب من منطقة جزاء السيتي، لكنه أهدر الفرصة بغرابة بعدما فشل في ترويض الكرة، لينقض عليها إيدرسون.

وكاد فولهام أن يدرك التعادل عن طريق كايرني، الذي سدد كرة أولى ارتطمت في الدفاع، قبل أن ترتد إليه ويطلق تصويبة أخرى بيسراه، مرت بجوار القائم.

وأنهى جونزاليس هجمة سريعة للضيوف، بمتابعة كرة ارتدت من الدفاع على حافة منطقة الجزاء، بتسديدة زاحفة، استقرت بين أحضان لينو.

وتصدى إيدرسون ببراعة لتسديدة ويلسون من الجهة اليمنى، لترتد الكرة إلى بيريرا بالقرب من المرمى، لكنه سددها في الشباك الخارجية.

وقبل نهاية الشوط الأول، سنحت فرصة لمرموش لتعزيز تقدم السيتزنز، لكنه أطاح بالكرة بعيدا عن المرمى، ليذهب الضيوف للاستراحة متقدمين بهدف دون رد.

وفي مستهل الشوط الثاني، ارتقى جفارديول لعرضية من ركنية، موجها ضربة رأسية قوية كادت تسفر عن هدف لولا ارتطامها في وجه لينو لحظة خروجه من مرماه.

وبذات الطريقة، كان السيتي على مقربة مجددا من صيد شباك لينو بعدما ارتقى أكانجي لعرضية من ركنية، لكنه وجه الكرة برأسه أعلى المرمى.

واستقبل هالاند عرضية من الجهة اليمنى، كان بإمكانه توجيهها إلى داخل الشباك، لكنه قابلها برأسية حادت عن مرمى فولهام.

وفشل خيمينيز في استغلال خروج إيدرسون من مرماه، ليسدد كرة طائشة بعيدة تماما عن مرمى السيتي.

وتحصل جوندوجان على ركلة جزاء بعد تعرضه لإعاقة داخل المنطقة، لينبري هالاند لتنفيذها، مسجلا منها هدف تعزيز التقدم للضيوف.

وسنحت فرصة أخرى لهالاند للتسجيل بعد تلقيه تمريرة داخل منطقة الجزاء، ليهيئها لنفسه قبل أن يحاول توجيهها نحو أقصى الزاوية اليسرى، لكن الكرة علت المرمى.

ونجحت كتيبة المدرب بيب جوارديولا في حماية مرمى إيدرسون من استقبال أي هدف حتى النهاية، بفوزهم خارج الديار بهدفين دون رد.