شاركت حشود غفيرة، صباح الاثنین، بمراسم صلاة عيد الاضحى المبارك، في طهران ومراكز ومدن المحافظات الإيرانية.

وفي العاصمة الإيرانية، توافدت المشاركون بالصلاة منذ الساعة السادسة صباحاً إلى جامعة طهران حيث أقيمت المراسم بإمامة الشيخ محمد جواد حاج علي أكبري.

وقال الشيخ محمد جواد حاج علي أكبري أن 'تسجيل أكبر نسبة من المشاركة في الانتخابات الرئاسية الـ14، هو تجسيد لاقتدار نظام الجمهورية الاسلامية'؛ منوهاً في السياق بتوجيهات الإمام السيد علي الخامنئي الذي أكد على الالتزام بمبادئ الأخلاق والإنصاف والأدب خلال هذه العملية الدستورية.

كما نصح خطيب الصلاة في طهران، من سيتولى رئاسة الجمهورية الاسلامية أن 'يواصل السير على نهج الرئيس الشهيد السيد إبراهيم رئيسي، من حيث العزيمة والارادة والحكمة والتنفيذ والاقتدار، والأهم من كل ذلك أن يكون أميناً مخلصاً قبال شعبه وقيادته والمجتمع الإسلامي'.

وفي جانب آخر من خطبة العيد، تطرق الشيخ محمد جواد حاج علي أكبري إلى 'التطورات في فلسطين المحتلة، وخاصة جرائم الكيان الصهيوني داخل قطاع غزة'، قائلاً إن 'القضية الفلسطينية هي قضية العالم الاسلامي، وفريضة الحج تشكل نموذجاً لجمال وجلال هذه الامة التي لطالما عرفت وحددت عدوها المشترك'.

وأضاف الخطيب أن 'الأمة الاسلامية يجب أن لا تتراجع أمام العدو، وخلال فترة الحج عليها أن تعلن براءتها من أعدائها؛ الأمر الذي نوّه إليه الإمام الخامنئي في خطابه الأخير إلى حجاج بيت الله الحرام'، كما أكد على إبقاء 'اسم وذكرى الشعب الفلسطيني المظلوم حياً لأنهم رفعوا بتضحياتهم مستوى المقاومة أمام العدو الصهيوني'.

ومضى الشيخ محمد جواد حاج علي أكبري إلى القول بأن 'البراءة من المشركين وعلى رأسهم أميركا المتغطرسة والكيان الصهيوني الخبيث والبغيض، يجب أن تتواصل امتداداً لمسيرة الحج، وأن لا تقتصر على يوم واحد فقط، بل ينبغي ان تكون هذه الراية خفاقة على الدوام'.

يُذكر أن في الجمهورية الإسلامية الايرانية و8 دول إسلامية أخرى، أُعلن عن حلول عيد الأضحى المبارك اليوم الاثنين.