اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٢٣ كانون الثاني ٢٠٢٥
شكل تيار آل الخليل على مدى عقود طويلة من الزمن، إمتدت من اوائل القرن التاسع عشر، وحتى أواخر سبعينيات القرن نفسه، الممثل السياسي للطائفة الشيعية، إلى جانب تيار آل الأسعد، وحلفاؤهما.
ومنذ عودة الإنتخابات النيابية للمرة الأولى، بعد توقف الحرب الأهلية ( 1992)، لم يتمكن هذا التيار لأسياب مختلفة، من العودة إلى الندوة البرلمانية، رغم خوض أكثر من شخصية منه الإنتخابات، في مواجهة 'الثنائي الشيعي'.
وشدد السفير الأسبق خليل كاظم الخليل، ل' جنوبية' على رفض حصرية التمثيل الشيعي في الحكومة العتيدة ، ب'حركة أمل' و'حزب الله'، مؤكداً بأن 'الرئيس جوزاف عون والرئيس المكلف نواف سلام، لن يقبلا بالمحاصصة و التفسير الخاطئ للميثاقية'.
وقال الخليل، إن 'الإستئثار و الهيمنة خطأن كبيران ، وقد أوصلا لبنان إلى ما نحن عليه من إنهيار وازمات ، وبالتالي لا يجوز تغليب فريق على فريق آخر'.
ودعا الخليل إلى 'الخروج من أحادية القرار في الطوائف ، لكي تستقيم الأمور في البلد ، و العمل على قاعدة التعددية'، لافتاً إلى ان 'حركة امل' و 'حزب الله'، لم يحصدا أكثر من 45 بالمئة في الإنتخابات النيابية الأخيرة'، متسائلاً ، لماذا 'إستمرار إحتكار التمثيل الشيعي ، كذلك الأمر بالنسبة الى الطوائف الأخرى؟
إقرأ أيضاً: عودة اهالي القرى الجنوبية «تُحرج» الحزب واسرائيل والدولة..وتعويل على زيارة بن فرحان الى لبنان!
ونصح الخليل 'الحزب بالإنفتاح على كل الطائفة الشيعية، التي يوجد ضمنها طاقات سياسية وإجتماعية وعلمية كبيرة، وعدم حصر التحالف مع 'حركة أمل'، وان لا يبقى الحزب ، مقفلاً على نفسه، فهذا الأمر خطأ كبير ،ويضر بالطائفة الشيعية'.
وأكد الخليل ، أنه من 'حظ لبنان إختياره عون وسلام ،في ظل التغيرات على مستوى المنطقة على الأمل ان يكون هذا الفريق ناجحاً جداً'.
ولفت إلى أنه ليس مع 'حكومة تكنوقراط، لأن العمل السياسي بحاجة الى خبرة، واصول التعامل مع القاعدة وإتخاذ القرارات، وليس فقط شهادات جامعية بسلام ، الذي لديه خبرة كبيرة و إمكانات، تمكنه من صد كل الأطماع الشخصية يالحكومة والأنانيات الهائلة التي تتربص بتأليفها'.