رام الله المحتلة - شبكة قُدس: أشادت فصائل فلسطينية وباركت عملية بيت سيرا قرب رام الله، التي وقعت مساء اليوم الخميس، وأدت إلى إصابة 8 مستوطنين.

,باركت حركة حماس عملية الطعن التي وقعت على حاجز بيت سيرا مساء اليوم السبت وأدت لإصابة 7 مستوطنين بجراح، وقالت إنها جرس إنذار جديد للاحتلال في مسيرة الدفاع عن المسجد الأقصى وإفشال مخططات التهويد. 

ودعت الحركة إلى مواصلة التصدي للمستوطنين، وحماية المسجد الأقصى، والتقدم بثبات للنفير وشد الرحال والرباط في الأقصى.

وباركت حركة الأحرار، عملية الطعن جنوب غرب رام الله، مؤكدة أنها رد طبيعي على استمرار وتصاعد عدوان الاحتلال على شعبنا وتدنيس أقصانا.

وأشارت إلى أن العملية تأتي لتؤكد أن المقاومة هي خيار شعبنا الاستراتيجي للتصدي ومواجهة الاحتلال وأنها مستمرة وفي تصاعد رغم كل العقبات والتحديات. 

وأوضحت أن القدس والمسجد الأقصى بوصلة أبناء شعبنا باتجاهها الصحيح نحو الاشتباك مع الاحتلال وزعزعة أمنه ولن ينجح العابثين بحرفها واشغالهم بقضايا جانبية.

وشددت على ضرورة وقف السلطة التنسيق الأمني والملاحقات والاعتقالات السياسية ورفع يدها الثقيلة عن مقاومة شعبنا لتواجه وتفشل مخططات الاحتلال التهويدية والاستيطانية.

وشدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر خضر عدنان على أن عملية 'بيت سيرا' تؤكد امتداد الفعل المقاوم في الضفة المحتلة كافة. 

وقال عدنان: 'لقد مثّل حاجز بيت سيرا، عنوانا للقتل والإرهاب الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وجاءت العملية ردا على العدوان والمعاناة'.

وأضاف: إن 'إرهاب العدو على حاجز حوارة رعونة متكررة مستمرة من جيش العدو الرعديد ضد أهلنا وشعبنا'.

ونعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، منفذ عملية الطعن، قائلاً: إن 'دماء الشهداء ستبقى ترسم لشعبنا ومقاومينا طريق العودة لكل فلسطين'.

وأضاف: 'ستبقى ضفتنا الثائرة خزان استراتيجي للعمل والفعل الثوري الذي لا ينضب وعنوانا للعمل الفدائي والاستشهادي، وندعو إلى تصعيد المقاومة بكافة اشكالها لأنها السبيل الوحيد للدفاع عن شعبنا ومقدساته من التدنيس والتهويد المتواصل'.

من جانبها، أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن عملية الطعن تأتي رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا في الضفة الفلسطينية.

وقالت إن 'هذه العملية ردت الصفعة للاحتلال الذي  يعربد ويمارس الجرائم والمخططات الخبيثة وتؤكد أنها لن تُفلح في ثني شعبنا عن استمرار مقاومته وعنفوانه'.