اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٣١ تموز ٢٠٢٥
شيّع أهالي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، اليوم الخميس، جثامين عشرات الشهداء الذين ارتقوا برصاص وقصف الجيش العدو 'الإسرائيلي' أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية في منطقتي ميراج والطينة شمالي المدينة.
وتأتي هذه المجزرة الصهيونية ضمن سلسلة جرائم الاحتلال ضد المدنيين العزل الذين يبحثون عن قوت يومهم تحت وطأة الحصار الخانق.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات الاحتلال 'الإسرائيلية' أطلقت نيرانها بشكل عشوائي على تجمعات المواطنين بالقرب من معبر ميراج، ما أدى إلى استشهاد العشرات وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
ومن بين الضحايا الشهيد محمود الواوي، الذي كان يحاول الحصول على كمية من الطحين لإعالة أسرته قبل أن تستقر رصاصة إسرائيلية في خاصرته، وفقًا لرواية والده إبراهيم الواوي.
وارتفع عدد الشهداء نحو 30 شخصًا، بالإضافة إلى عشرات المصابين بجراح متفاوتة الخطورة منذ فجر اليوم، جراء القصف المدفعي والغارات الجوية التي استهدفت نقاط توزيع المساعدات في عدة مناطق، بما في ذلك الشاكوش ونيتساريم ومخيم البريج.
وفي سياق متصل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد شهداء مجزرة 'زيكيم'، التي وقعت يوم أمس الأربعاء، إلى 58 شهيدًا و579 مصابًا، وهي واحدة من أكثر الجرائم دموية التي تُرتكب بحق المنتظرين للمساعدات منذ بدء العدوان.
يُذكر أنّ قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023، حيث تفاقمت المجاعة، وأصبح الناس يموتون وهم ينتظرون المساعدات تحت القصف، فيما يؤكد شهود عيان أنّ 'كل لحظة تمر على غزة أسوأ من سابقتها'.