للمرة الثالثة منذ آب 2020 يحط الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في لبنان. ووفق مصادر دبلوماسية في بيروت لـ'جنوبية'، فإن الرئيس الفرنسي شدد خلال زيارته في بيروت التي وصلها صباح اليوم على ضرورة التزام المهل المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، كما دعا 'حزب الله' إلى التخلي عن السلاح بغية الالتحاق بالكامل بالمعادلة السياسية. 

وتؤكد المصادر أن زيارة ماكرون تحمل دعماً لانطلاقة العهد ورئاسة الرئيس جوزاف عون، بالاضافة الى دعم حكومة الرئيس نواف سلام والذي يرى فيه الاليزيه انتصاراً للدبلوماسية الفرنسية.

ويطالب ماكرون، ووفق المصادر بحكومة 'اصلاحية' تتابع التحقيقات والمحاكمات في انفجار المرفأ وتحارب الفاسدين كما يطالب بحكومة اختصاصيين تكون على قدر تطلعات اللبنانيين!

إقرأ أيضاً: «الثنائي» يتلطى خلف «مطالبه» الحكومية ويُوسّط ماكرون..وهدنة غزة «تترنح» بعد إقرارها!

حكومياً، حط رئيس الحكومة المكلف نواف سلام في عين التينة والتقى رئيس مجلس النواب نبيه بري.

ووفق المعلومات، فإن اللقاء هو لجوجلة الاستشارات النيابية وللنقاش في مطالب 'الثنائي الشيعي' الحكومية.

اعتداءات اسرائيلية لا تتوقف

جنوباً، واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي عمليات التفجير في الجنوب على بعد 10 ايام من انتهاء مهلة الستين يوماً.

وفي السياق نفذ العدو تفجيرات داخل احياء بلدة ميس الجبل. ويتحضر الجيش اللبناني لدخول نحو 20 موقعاً في القطاع الشرقي كان قد أخلاها مع بداية العدوان الاسرائيلي.

ونقلت شبكة 'سي إن إن' عن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين تأكيده أن 'صمود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان مهم لصمود اتفاق غزة'.

وتشير مصادر ميدانية لـ'جنوبية' الى ان استمرار الاعتداءات الاسرائيلية جنوباً تهديد لوقف اطلاق النار، ويجعل الوضع كله ولبنان في عين العاصفة!

وتلفت الى ان الايام العشرة المتبقية تتطلب من الجهات الراعية للاتفاق، ان تكون على قدر المسؤولية، وان توقف مغامرات نتانياهو الاجرامية في لبنان وغزة اذا ما فشل الاتفاق هناك مجدداً!