اخبار لبنان
موقع كل يوم -أي أم ليبانون
نشر بتاريخ: ٢٨ أيلول ٢٠٢٥
حذّر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان من لعبة الخرائط في البلد وعلى مساحة الإقليم، لافتا الى أنها خطيرة للغاية.
وقال قبلان بمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيل العلامة السيد عباس الموسوي الذي أقيم في بلدة النبي شيت: 'موقفنا هنا ينبع من إيماننا بحماية بلدنا لبنان ومنع صهينته أو تسليم مفاتيحه السيادية، وأعيننا هنا على ضمان المصالح الوطنية والشراكة الإسلامية والمسيحية، والصيغة الميثاقية التأسيسية وإلا ضاع لبنان، وبين هذا وذاك لا بدّ من تأكيد قدرة هذا البلد على الدفاع السيادي وسط منطقة تغلي بالخيانة والغدر والصفقات، بل الحذر التراكمي ضرورة سيادية لا بدّ منها، لأن السلطة السياسية في هذا البلد مشلولة ومعدومة وغير موجودة، ولا يهمّها ما يجري في الجنوب والبقاع وتخوم بيروت'.
وتوجّه للسلطة السياسية: 'قطبان كبيران قادا مشروع هزيمة إسرائيل وتحرير لبنان وتسليم الدولة بكراسيها ومؤسساتها لمن يحكم وهما حركة أمل وحزب الله، والرئيس نبيه بري وسماحة السيد حسن في هذا المجال رأس السيادة والتحرير والمقاومة وأكبر ضمانات بقاء لبنان، ولا سياسات خارجية دون هذه الحقيقة، ولا سيادة بلا مقاومة، ولا شرعية فوق شرعية السلاح الذي حرّر وما زال يحمي، ويمنع مشاريع ابتلاع لبنان، ولا قرار وطني ولا سياسات وطنية دون واقع أنّ: إسرائيل عدو لبنان، والمبدأ السيادي يعلمنا ويقول: العقيدة الوطنية تبدأ بالتحرير لا الاحتلال، وبالثبات لا الانهزام، والصمود لا الاستسلام، وبعداوة إسرائيل لا التطبيع معها، والمقاومة والجيش ضمانة وطنية ليس فوقها ضمانة وطنية لأصل الميثاق التكويني للمشروع الجامع لعقيدة هذا البلد'.