تضاعفت حركة الشاحنات عبر مركز حدود نصيب ـ جابر، بين الأردن وسورية لأربع مرات منذ بداية العام الحالي.

وبلغ عدد الشاحنات التي عبرت (الفارغة والمحملة) أو الترانزيت 49679 شاحنة، مقارنة بـ12689 شاحنة خلال الفترة ذاتها من عام 2024، وفقا لنقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع الأردني، ضيف الله أبو عاقولة.

وقال أبو عاقولة أمس، إن حركة الشحن زادت بمقدار أربعة أضعاف عما كانت عليه للفترة نفسها من العام الماضي، مدعومة بتسهيلات وإجراءات حكومية، وفقا لما نقلته قناة «المملكة» الأردنية.

وأضاف أن حركة الشحن ونقل البضائع، خاصة المركبات إلى سورية القادمة من دول الخليج أو من خلال ميناء العقبة عبر الأراضي الأردنية، تشهد حركة «لافتة» انعكست على أسطول الشاحنات العاملة في الأردن والقطاعات الاقتصادية المرتبطة بالنقل.

وأكد أن الإدارات الجمركية والأمنية في مركز «جابر» الأردني، والذي يقابله معبر «نصيب» من الجهة السورية، تبذل جهودا كبيرة لتسهيل إجراءات الشاحنات.

وأشار إلى أن إعفاء الشاحنات السورية من الرسوم، ضمن سياسة توحيد الرسوم وتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، بدأ يؤثر إيجابيا على أسطول الشاحنات وتجارة الترانزيت، ويعزز حركة التجارة والنقل بين سورية والأردن وبين دول أخرى.

وكانت الحكومة الأردنية أقرت هذا القرار، في 11 من فبراير الماضي، تطبيقا لمبدأ «المعاملة بالمثل» بعد إعفاء الحكومة السورية الشاحنات الأردنية من الرسوم عند دخولها سورية، ولتسهيل انسياب البضائع وحركة الشحن بين البلدين.

وكانت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية أعلنت أمس الأول، أن تشغيل معبر «نصيب» الحدودي، المقابل لمعبر «جابر» من الجهة الأردنية، سيعمل على مدار 24 ساعة يوميا، اعتبارا من يوم الأحد المقبل.

ويهدف القرار إلى تسهيل الإجراءات المتعلقة بمغادرة المسافرين ونقل البضائع، وتقليل فترات الانتظار، بالتزامن مع اقتراب عطلة عيد الفطر، التي يتوقع أن تشهد زيادة في حركة العبور.