اخبار سوريا
موقع كل يوم -عنب بلدي
نشر بتاريخ: ١ حزيران ٢٠٢٥
أصدرت وزارة الدفاع السورية قرارًا بترفيع العميد في الجيش السوري، محمد خير حسن شعيب، إلى رتبة لواء وتعيينه نائبًا لوزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة.
وقالت وزارة الدفاع السورية، اليوم 1 من حزيران، في بيان عبر صفحتها في 'فيس بوك'، إنه قرارًا صدر بترفيع العميد محمد خير حسن لرتبة لواء وتعيينه نائبًا لوزير الدفاع.
وبحسب ما أعلنت الوزارة، فإن 'نائب وزير الدفاع الجديد، ينحدر من عائلة مناضلة تميزت بالتزامها الوطني ومواقفها الشجاعة المعادية للنظام السابق'.
ويأتي هذا القرار وسط إعلان الوزارة، مؤخرًا عن دمج 130 فصيل في كيان الجيش السوري الجديد، الذي يجري تشكيله حاليًا.
وولد شعيب في مدينة تفتناز بريف إدلب في عام 1977.
وشارك نائب وزير الدفاع الجديد، في عملية السيطرة على 'مطار تفتناز العسكري'، في كانون الثاني 2013، حين لعب دورًا بارزًا في قيادة العمليات العسكرية.
كما أنه أحد القادة الأساسيين في 'معركة تحرير إدلب'، في 28 من آذار 2015، وترك بصمة واضحة في مجريات المعركة ونتائجها، بحسب الوزارة.
كما قاد شعيب معركة تحرير مطار 'أبو الظهور العسكري' في أيلول 2015، ومعركة 'العيس' في نيسان 2016، كما برز دوره في معركة 'فك الحصار عن حلب'، التي بدأت في 28 من تشرين الأول في 2016.
وكان شعيب، إضافة لذلك، قائدًا عامًا لجيش 'أبو بكر الصديق' منذ تأسيسه في 2013، إلى دمجه في الفرق العسكرية في غرفة عمليات 'الفتح المبين'.
وشغل محمد خير حسن شعيب، منذ عام 2019 وحتى عام 2024، منصب قائد غرفة العمليات المركزية في إدلب، وكان من المخططين لمعركة 'ردع العدوان' التي أطلقتها 'هيئة تحرير الشام'، سابقًا في 27 من تشرين الثاني 2024 وأدت إلى سقوط نظام الأسد.
وقاد شعيب عدة محاور في أثناء عملية إسقاط النظام، أبرزها: تحرير حلب، تحرير حماة، تحرير حمص والتوجه إلى العاصمة دمشق، بحسب ما قالت وزارة الدفاع السورية.
في 26 من أيار الماضي، كشف وزير الدفاع السوري، عن إعادة هيكلة 130 فصيلًا ونقل تبعيتها كاملة إلى الوزارة.
وأكد أبو قصرة في حوار مع قناة “الإخبارية السورية”،أنّ إعادة هيكلة الفصائل ودمجها في وزارة الدفاع، أسهمت بشكل مباشر في ضبط الأداء العسكري، وتحقيق استقرار أمني في عدة مناطق كانت تعاني من فوضى السلاح والانقسامات الميدانية، مشيرًا إلى أنّ بعض الفصائل التي لم تلتزم بالقرارات تم حلّها أو دمجها بعد التقييم.
وشدد وزير الدفاع في ختام حديثه، على أن خطة التأهيل لا تشمل الضباط فقط، بل الأفراد والعناصر أيضًا، مشيرًا إلى أن الوزارة أطلقت برامج تدريب متخصصة، ودورات لرفع الكفاءة في مختلف القطاعات العسكرية، “لتأسيس جيش لا يُبنى بالعاطفة، بل بالمهنية والاحتراف”.
في كانون الأول 2024، أعلنت “إدارة العمليات العسكرية” في سوريا، الاتفاق على حل جميع الفصائل العسكرية ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
وجاءت هذه الخطوة بعد سلسلة اجتماعات عقدها الرئيس السوري في المرحلة الإنتقالية، أحمد الشرع على مدار عدة أيام مع الفصائل العسكرية لمناقشة شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة.
وعقب أربعة أشهر من الاتفاق على حل جميع الفصائل العسكرية في سوريا ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع السورية، أعلنت وزارة الدفاع، في 17 من أيار الحالي، عن الانتهاء من دمج جميع الوحدات العسكرية ضمن الوزارة.