اخبار سوريا
موقع كل يوم -عكس السير
نشر بتاريخ: ٢٤ نيسان ٢٠٢٥
كشفت حركة 'الجهاد الإسلامي' الفلسطينية عن تلقيها 'وعوداً' من الحكومة السورية بحل قضية اعتقال اثنين من قيادييها على يد السلطات في دمشق مؤخراً.
ونقلت صحيفة 'الشرق الأوسط' عن قيادي في الحركة يقيم في دمشق، فضّل عدم ذكر اسمه، قوله: 'نعتقد أن ما حصل كان نتيجة سوء فهم، وهناك وعود بحل المشكلة. نحن حريصون على أمن سوريا واستقرارها'.
وأبدى القيادي عتبه على 'طريقة الاعتقال التي جرت عبر الخطف في الشارع، وليس من خلال التبليغ أو الاستدعاء'، مشيراً إلى أن الاعتقال طال كلاً من مسؤول الحركة في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية في الساحة السورية أبو علي ياسر.
وأكد أن مكاتب الحركة لا تزال مفتوحة في دمشق وتواصل عملها، موضحاً أن 'المكاتب الموجودة تقتصر على العمل الإنساني والإغاثي فقط'.
ونفى القيادي وجود علاقة بين الاعتقال وزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع الأسبوع الماضي، كما استبعد أن يكون للاعتقال صلة بالمطالب الأميركية.
وأضاف: 'لدينا ثقة عالية بالحكومة السورية، ونؤمن بثبات موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، ولا نرى أن هناك تغييراً في هذا الموقف'.