اخبار سوريا
موقع كل يوم -تلفزيون سوريا
نشر بتاريخ: ٢٢ نيسان ٢٠٢٥
أكدت 'سرايا القدس' الجناح العسكري لـ'حركة الجهاد الإسلامي' في فلسطين، احتجاز اثنين من قادتها في سوريا منذ خمسة أيام، مطالبة الحكومة السورية بالإفراج عنهما.
وذكرت الحركة في بيان لها على تطبيق 'تلغرام'، اليوم الثلاثاء، أن القائدين، خالد خالد المسؤول عن الساحة السورية، وياسر الزفري المشرف على اللجنة التنظيمية، ما زالا قيد الاعتقال دون توضيح رسمي للأسباب.
وأعادت 'سرايا القدس' في بيانها التذكير بالمواقف التاريخية لسوريا في دعم القضية الفلسطينية، معربة عن أملها بأن تبادر الحكومة السورية إلى إنهاء هذا الملف سريعاً 'احتراماً لثوابت النخوة العربية'.
وقالت الحركة إن جهود قادتها تركزت دائماً على العمل الإنساني لمساندة الشعب الفلسطيني في المحن التي مرت بها سوريا، مضيفةً أن بندقيتها لم توجه يوماً إلا نحو الاحتلال الإسرائيلي، وأن تضحياتها في الساحة السورية شاهدة على ذلك.
'الجهاد الإسلامي' لم تغادر سوريا
يشار إلى أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال قيادي فلسطيني في سوريا، حيث يوجد على الساحة السورية 13 فصيلاً فلسطينياً، بعضهم غادر دمشق، مثل 'الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة'، لتورطها في انتهاكات بحق السوريين، عندما كانت تقاتل إلى جانب نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
وحركة 'الجهاد الإسلامي' من الفصائل الفلسطينية التي لم تغادر سوريا بعد سقوط النظام المخلوع، باعتبارها لم تكن تقف الى جانبه أو تقاتل معه، مثل بعض الفصائل التي غادرت البلاد.
وتعرضت مقار عديدة لحركة 'الجهاد الإسلامي' في العاصمة دمشق لغارات وقصف إسرائيلي عدة مرات، كان آخرها في 13 من آذار الماضي، حين تعرض منزل أمين عام الحركة، زياد نخالة، لقصف صاروخي إسرائيلي.
شروط أميركية بإبعاد الفصائل الفلسطينية
ويأتي ذلك بعد أيام من إصدار الإدارة الأميركية خطة تضمنت شروطاً جديدة لإعادة بناء العلاقات الدبلوماسية مع سوريا ورفع العقوبات عنها، تضمنت إبعاد الفصائل الفلسطينية من سوريا.
وكشفت صحيفة 'وول ستريت جورنال' أن الإدارة الأميركية تطالب الحكومة السورية بمنع الفصائل الفلسطينية المسلحة من العمل في البلاد، بما في ذلك جمع الأموال هناك، وطرد أعضاء تلك الجماعات من البلاد، وهذه خطوة وصفتها الصحيفة بأنها 'قد تفجر مواجهة محتملة' مع الجماعات الفلسطينية، التي استقرت في سوريا منذ عقود.