وبحسب المصادر، فإنّ القاهرة ستشارك بقوات ميدانية في غزة، وهي «منفتحة على توسيع التعاون مع الأوروبيين بما يسرّع الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ، الهادف إلى إنهاء الحرب».

وتوضح المصادر أنّ وجود «يوبول كوبس» في غزة «لن يكون بديلاً من بعثة الاستقرار الدولية التي يُفترض أن تنتشر لاحقاً، بل سيكون ضمن شراكات وتفاهمات تهدف إلى تسريع تأهيل الفلسطينيين لتولّي المسؤولية الأمنية، وتسهيل تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي الكامل والعودة إلى الوضع الذي سبق عملية طوفان الأقصى»، كاشفة، في الوقت نفسه، أنّ برامج تدريب الشرطة الفلسطينية «الجارية حالياً في مصر والأردن، ستشهد توسّعاً في المرحلة المقبلة».

 من جهة أخرى، تؤكّد المصادر أنّ القاهرة، باتت تستبعد الإعلان عن مؤتمر لإعادة الإعمار في أثناء الشهر الجاري، وذلك خلافاً لما كان قد أعلنه سابقاً الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ووزير خارجيّته بدر عبد العاطي. وتعزو هذا التطوّر إلى «العقبات التي لا تزال تعيق الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق»، مرجّحةً أن تحظى هذه المسألة بـ«نقاشات أوسع في أثناء الأيام المقبلة بمشاركة أميركية».