أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا اعتقال 525 مشتبهاً بهم فجر اليوم، خلال عملية أمنية واسعة ضد تجار المخدرات في العاصمة أنقرة، ضمن عملية أطلق عليها اسم 'ناركوكابان - أنقرة'.

وقال يرلي كايا في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن العملية استهدفت ما سماهم 'الحقائب'، وهم باعة متجولون يبيعون المخدرات للشباب في الأحياء والشوارع مستخدمين منصات التواصل عبر الإنترنت.

وأوضح أن التحضيرات للعملية استمرت 6 أشهر، وشملت دراسات ميدانية وتحليلات فنية دقيقة، إضافة إلى متابعة مستمرة للمشتبه بهم.

أكد يرلي كايا أن فرق الشرطة أثبتت تورط جميع المشتبه بهم في أنشطة إجرامية متعلقة بالمخدرات، وتمكنت صباح اليوم من تنفيذ العملية التي وصفها بأنها 'أكبر عملية مخدرات في تاريخ الجمهورية التركية'، والتي بدأت عند الساعة الخامسة فجراً.

شارك في العملية 4768 شرطياً و1461 فريقاً أمنياً و40 عنصراً مدرباً تدريباً خاصاً، بالإضافة إلى 4 طائرات مسيرة وعناصر دعم جوي، وشملت مداهمة متزامنة لـ626 عنواناً مختلفاً في أنحاء العاصمة.

شدد وزير الداخلية على أن المخدرات تمثل أكبر تهديد للبشرية، مؤكداً استمرار المعركة بحزم ضد من وصفهم بتجار السموم.

عملية موسعة شملت 12 دولة

جاءت هذه العملية بالتزامن مع حملة أوسع أعلنت عنها السلطات التركية قبل يومين، شملت توقيف 234 شخصاً متورطين في أنشطة الجريمة المنظمة، بينهم 225 داخل تركيا و9 في دول أوروبية.

وأوضح الوزير أن العملية تمت بتعاون أمني ومعلوماتي مع 12 دولة بينها فرنسا وإنكلترا وأستراليا والولايات المتحدة واليونان وصربيا وأذربيجان وكوسوفو وبلغاريا ومقدونيا الشمالية والبرازيل وإيران، مشيراً إلى أن المشتبه بهم يواجهون اتهامات تتعلق بالاتجار بالمخدرات، القتل، وغسل الأموال.