كشف طبيب جراح عن السر وراء التغير الملحوظ في ملامح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على مر السنوات، مشيراً إلى أنه خضع لعدة عمليات تجميلية للحفاظ على مظهره الشبابي رغم تقدمه في العمر.

وذكر الدكتور إيلي ليفين، أحد أبرز جراحي التجميل في نيويورك، لصحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، أنه لم يفحص رونالدو شخصياً، لكنه لاحظ من خلال مقارنة الصور قبل وبعد تغييرات واضحة في ملامح وجهه، لا سيما أنفه الذي بدا أكثر نحافة ودقة، ما يشير إلى خضوعه لعملية تجميل تضمنت تعديل رأس الأنف وإعادة تشكيل الجزء العلوي وعظم الأنف.

وأشار ليفين إلى أن التحول الأكثر وضوحاً كان ابتسامة رونالدو الناصعة، إذ كان يعاني في البداية من اعوجاج وتزاحم الأسنان وتصبغها، لكنها أصبحت منظمة وبيضاء بعد عامين، مع خضوعه على الأرجح لعملية رفع الفك العلوي وتقليل حجم اللثة.

وأضاف أن وجهه الخالي من التجاعيد، خصوصاً جبهته الملساء، لا يتناسب مع رجل في الأربعين من عمره، مرجحاً استخدامه للبوتوكس لإخفاء تجاعيد العين والجبهة، بالإضافة إلى احتمال خضوعه للفيلر أو نقل الدهون للحصول على خدود ممتلئة.

كما أشار ليفين إلى أن رونالدو ربما أجرى عملية رفع الحاجب بالمنظار، ودمجها مع الليزر والبوتوكس، ما منح وجهه مظهراً أكثر انتعاشاً وشبابية، فضلاً عن خضوعه لزراعة الشعر، إذ ظل شعره كما هو منذ بداية مسيرته.

وقدر ليفين تكلفة هذه الإجراءات بما قد يتجاوز 250 ألف دولار، مؤكداً أن رونالدو نفذها بشكل تدريجي على مدى سنوات، ما جعل النتائج تبدو طبيعية وناعمة.