تل أبيب- معا- تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء أمس الخميس، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الخطوات التي تعتزم إسرائيل اتّخاذها في قطاع غزة، بشأن جثث الأسرى الإسرائيليين عقب توقف حماس عن تسليمهم.

وتمارس واشنطن ضغوطًا شديدة على اسرائيل لتأجيل الإجراءات العقابية ضد حماس ومنحها فرصة أخرى لإعادة الجثث. وهدّد ترامب الحركة مجددًا عندما كتب الليلة الماضية: 'إذا استمرت حماس في قتل الناس في غزة، وهذا لم يكن جزءًا من الاتفاق، فلن يكون أمامنا خيار سوى التدخل وقتلهم'.

وتشير القاهرة إلى أن الانتقال إلى المرحلة التالية من العملية التفاوضية معقد للغاية، ويواجه سلسلة من العقبات: من أزمة إعادة الجثث، مرورًا بمسألة التسريح، وصولًا إلى الخلاف حول نشر قوة دولية في المنطقة. ورغم إعادة جميع الاسرى الأحياء إلى إسرائيل، لا تزال 19 جثة لإسرائيليين محتجزة في القطاع.

خلال حديثه مع الصحفيين، سُئل ترامب عن تهديد نشره على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي ضد حماس. أجاب الرئيس: 'نعلم أن الوضع في المنطقة صعب، وقد أكدت حماس أنها ستتصرف على النحو المناسب'.

وعندما سُئل عمن يُتوقع أن يتخذ إجراءً عسكريًا ضد الحركة، أوضح أنها لن تكون القوات الأمريكية: 'لكن سيأتي كيان آخر، وسيُنفذ ذلك تحت مظلتنا'.

ولا تُخفي إسرائيل والولايات المتحدة استياءهما من تأخير تسليم الجثث، ولكن وفقًا لمصادر سياسية، لا تزال المحادثات حول هذا الأمر مستمرةً خلف الكواليس.