لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
سلّط المخرج السوري سيف سبيعي الضوء على مجموعة من القضايا الفنية والشخصية، متناولًا واقع الدراما السورية وأزمة نقابة الفنانين، إلى جانب نظرته في الزواج والحب.
هجوم شرس على نقابة الفنانين السوريين
وجّه سبيعي خلال ظهوره مع الفنانة شكران مرتجى في ثاني حلقات برنامجها 'أوه لا لا'، انتقادات حادة إلى نقابة الفنانين السوريين، معتبرًا أن شيئًا لم يتغير في آلية عملها منذ سنوات، إذ لا تزال تُدار بالعقلية ذاتها التي سادت في السابق.
وأشار إلى أن كلًّا من زهير رمضان ومازن الناطور اتبعا النهج نفسه في إدارة النقابة، لا سيما في مسألة فصل الأعضاء بطريقة وصفها بـ'المزاجية'، مؤكدًا أن اعتراضه ينصبّ على المنهج الإداري أكثر من الأشخاص أنفسهم.
تغيير موقفه من الزواج وحب قديم مستمر مع سلافة معمار
أوضح سبيعي أنه بات أكثر تقبلًا لفكرة الزواج بعد أن كان يرفضها في مراحل سابقة من حياته، لافتًا إلى أن النضج والتجربة جعلاه يرى في الزواج استقرارًا لا بديل عنه، خاصة بعد أن أصبحت الوحدة أكثر ثقلاً مع مرور الوقت.
وأكد أن ما يجذبه في المرأة هو العقل والتفكير قبل المظهر الخارجي، معتبرًا أن الفكر هو الأساس الحقيقي في أي علاقة ناجحة.
وفي حديثه عن طليقته النجمة سلافة معمار، كشف أن الحب بينهما لم ينقطع رغم الانفصال، مشيرًا إلى ما جمعهما من سنوات طويلة وابنة مشتركة، لكنه تحفظ عن الجزم بإمكانية عودتهما، قائلًا 'لا أستطيع أن أقول نعم أو لا'.
سبيعي يعلق على فيديو معتصم النهار
توقف سبيعي عند الجدل الذي أثاره فيديو يظهر فيه الفنان معتصم النهار وهو يؤدي الصلاة عقب تكريمه، منتقدًا نشر مثل هذه المقاطع التي تتناول لحظات شخصية وخاصة، مؤكدًا أن 'النية الطيبة لا تحتاج إلى توثيق'، وأضاف: لم أجد مبررًا لنشر الفيديو، فالأمر يشبه من يصوّر نفسه وهو يقوم بعمل خير.
الدراما السورية في خطر
عبّر سبيعي عن قلقه من اتجاه الدراما السورية نحو التبسيط المفرط في الطرح الفني، معتبرًا أن هذا المسار يبتعد عن القيم الإبداعية والفكرية التي تميزت بها الدراما السورية لسنوات طويلة.
وحذر من أن استمرار هذا النهج دون إيجاد سوق بديل للإنتاج قد يعرّض مستقبل الدراما السورية إلى خطر حقيقي، داعيًا إلى دعم الأعمال الجادة التي تحافظ على عمق الفن السوري.
إعجابه بزياد الرحباني
عبّر سبيعي عن إعجابه الكبير بالموسيقار زياد الرحباني، مؤكدًا أنه يمثل حالة فنية استثنائية في العالم العربي، وأن تأثيره يوازي ما أحدثه سيد درويش في زمانه.
وأشار إلى أن الرحباني قدّم لونًا موسيقيًا جديدًا غيّر مسار تجربة فيروز وترك بصمة يصعب تكرارها، معتبرًا ما حققه 'تحولًا فنيًا لا يُقارن'.