لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
قدّمت النجمة العالمية تايلور سويفت تبرعًا سخياً، بلغت قيمته 100 ألف دولار، لمساعدة طفلة تبلغ من العمر عامين تُدعى ليلاه، تعاني نوعا نادرا وعدوانيا من سرطان الدماغ.
حكاية الطفلة ليلاه مع مرضها النادر
تم تشخيص إصابة الطفلة ليلاه بالمرض وهي بعمر 18 شهرًا، ومنذ ذلك الوقت تعيش بين جلسات العلاج وإقامات طويلة في المستشفى. وبدأت قصتها تشتهر عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد أن قامت والدتها، كيتلين سمووت، بمشاركة رحلة علاج ابنتها عبر صفحتها الشخصية في منصة 'إنستغرام'، وفتحت حملة تبرعات عبر منصة 'غو فاند مي' منذ شهر مارس الماضي لتغطية تكاليف العلاج. ويعد المرض الذي أصيبت به ليلاه من الأنواع النادرة جدًا، إذ لم يُسجّل سوى 58 حالة مشابهة له في الولايات المتحدة خلال العام الماضي.
قصة ليلاه المؤثرة تصل إلى تايلور سويفت
أثارت قصة ليلاه تعاطف الجمهور بعد أن نشرت والدتها مقطع فيديو مؤثرا على تطبيق 'تيك توك'، يظهر الطفلة وهي تتابع مقاطع تايلور سويفت وتصفها بأنها 'صديقتها'، وأوضحت الأم أن اسم ليلاه كاد أن يكون 'ويلو' تيمّنًا بأغنية سويفت الشهيرة الصادرة عام 2020، مضيفة أن الطفلة وجدت في موسيقى الفنانة مصدر راحة وسعادة خلال فترة علاجها الصعبة.
بعد أيام من انتشار الفيديو، قامت تايلور سويفت بالتبرع بمئة ألف دولار عبر منصة 'غو فاند مي'، وأرفقت رسالتها القصيرة التي أظهرت تعاطفها الكبير مع ليلاه، ما أسهم في تجاوز العائلة هدف التبرعات الأصلي بأكثر من 60 ألف دولار.
وخضعت الطفلة أخيرًا لجراحة دقيقة لإزالة كتلة من الدماغ، وتستعد الآن لجولات جديدة من العلاج تشمل ثلاثة أشهر من العلاج الكيميائي، تليها جلسات للعلاج بالخلايا الجذعية والعلاج الإشعاعي بالبروتون.
وعقب التبرع، نشرت كيتلين سمووت مقطع فيديو مؤثرًا على حساب Stand With Lilah عبر منصة 'إنستغرام'، ظهرت فيه وهي ترقص مع ابنتها على أنغام أغنية تايلور سويفت The Fate of Ophelia، معبرة عن امتنانها الكبير لهذه اللفتة الإنسانية. وأكدت الأم أن التبرع سمح للعائلة بالتركيز على قضاء الوقت مع طفلتهما بدلًا من القلق بشأن تكاليف العلاج، وكتبت أن هذا الدعم كان بمثابة 'هدية لا تُقدّر بثمن'.
وليست هذه المرة الأولى التي تبادر فيها تايلور سويفت إلى دعم معجبيها في أوقاتهم الصعبة، إذ عُرفت بمواقفها الإنسانية وتبرعاتها السخية لمساعدة الأطفال والنساء والعائلات التي تمر بظروف صحية أو مالية قاسية، لتؤكد مجددًا أن النجومية الحقيقية لا تكتمل إلا بالرحمة والعطاء.