لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
وسط استمرار تداعيات فضيحة جيفري إبستين، وانعكاسها على العائلة الملكية البريطانية، إثر تخلي الأمير أندرو عن جميع ألقابه وأوسمته، أبرزها 'دوق يورك'، إلا أن طليقته سارة فيرغسون، ما زالت تقف إلى جانبه، رغم طلاقهما في عام 1996، كما أن روابط المحبة بين العائلة لا تزال تجمعهما، مع ابنتيهما الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني، حيث يعيش الجميع في منزل واحد.
الأمير أندرو يفقد لقب 'دوق يورك' رسميًا
أعلن شقيق الملك تشارلز الثالث، الأمير أندرو الذي ارتبط اسمه بفضائح عدّة أبرزها علاقته مع الأمريكي جيفري إبستين المتهم بالاتجار الجنسي، تخلّيه عن لقبه الملكي، نافيًا بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إليه، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال الأمير في بيان صحفي: بعد مناقشات مع الملك وعائلتي، خلصنا إلى أن الاتهامات المستمرة ضدي تضرّ بعمل جلالته والعائلة الملكية (البريطانية). لقد قررت، كما كنت دائمًا، إعطاء الأولوية لواجبي تجاه عائلتي وبلدي. وأضاف الأمير الذي كان قد انسحب من الحياة العامة قبل خمس سنوات بسبب الفضيحة: لن أستخدم بعد الآن لقبي أو الأوسمة الممنوحة لي.
وتراجعت مكانة الأمير البالغ 65 عامًا والذي خسر لقب 'دوق يورك' بأثر فوري، بسبب قربه من جيفري إبستين، الذي عُثر عليه ميتًا داخل السجن عام 2019 قبل محاكمته بجرائم جنسية.
كتاب جديد يعيد فتح الجراح القديمة
يتزامن قرار تجريد الأمير أندرو من ألقابه وأوسمته، مع قرب صدور مذكرات الراحلة فيرجينيا جوفري، إحدى ضحايا إبستين، التي اتهمت أندرو بالاعتداء عليها وهي في السادسة عشرة من عمرها. الكتاب الذي يحمل عنوان 'فتاة لا تخص أحدًا': مذكرات النجاة من الانتهاك والنضال من أجل العدالة يتضمن روايات صادمة عن علاقتها بالأمير.
وكان الأمير أندرو، قد توصل عام 2022 إلى تسوية مالية مع فيرجينيا جوفري، بلغت قيمتها نحو 12 مليون دولار، بعد أن رفعت ضده دعوى اعتداء، وفي بيان صدر عن قصر باكنغهام، أعلن أندرو أنه يضع 'واجبه تجاه العائلة والوطن فوق أي اعتبار'، مؤكدًا استمراره في الابتعاد عن الحياة العامة.
وطالت الفضيحة طليقة الأمير أندرو، سارة فيرغسون شخصيًا، بعد تسريب رسائل إلكترونية قديمة تعتذر فيها لإبستين وتصفه بـ'الصديق السخي والمخلص'، كما تبين أنها اقترضت منه مبلغًا يقدر بعشرين ألف دولار.
هذه التطورات دفعت عددًا من الجمعيات الخيرية إلى إنهاء علاقتها بها، من بينها 'مؤسسة جوليا هاوس لعلاج الأطفال'، و'مؤسسة أبحاث الحساسية نتاشا'، و'مؤسسة القلب البريطانية'.
ورغم الضغوط المتزايدة، أكد القصر الملكي أن الأمير أندرو ما زال يحتفظ بعقد الإيجار الخاص بإقامته في وندسور استيت، وأن ذلك لن يتأثر بالقرارات الأخيرة، أما ابنتاه الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني فتبقيان محتفظتين بألقابهما الملكية ومرتبتهما في ترتيب ولاية العرش، مع ابتعادهما عن المهام الرسمية للعائلة.
كما أكد قصر باكنغهام أن الأمير أندرو لن يشارك في احتفالات عيد الميلاد الملكية هذا العام في ساندرينغهام، كما لُوحظ أن الأميرة يوجيني لم تتقدم بتهنئة علنية لوالدتها في عيد ميلادها الأخير، ما يعكس الأثر العاطفي العميق الذي تركته الأحداث على أفراد العائلة.