شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات لبلدات ومدن فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، تزامنًا مع اعتداءات واسعة للمستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال.

ففي شمال الضفة الغربية، نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في بلدة فحمة، وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر لؤي شفيق صعابنة من بلدة فحمة في جنين.

وفي نابلس، ذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال اعتدوا على الشاب رشاد محمد نجار بالضرب أثناء عمله في قرية يتما جنوبي المدينة، واقتادوه إلى جهة غير معلومة. وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسيرت دوريات راجلة فيها.

وفي جنوب الضفة، داهم مستوطنون البلدة القديمة في الخليل تحت حراسة وحماية قوات الاحتلال التي أغلقت المحلات التجارية ومنعت الفلسطينيين من الوصول للبلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي.

وينفذ المستوطنون جولات في البلدة القديمة في الخليل كل يوم سبت وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال التي تغلق المنطقة بشكل كامل لتأمين هذه الجولات.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة حلحول شمال الخليل بالضفة.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال، مساء أمس السبت، بلدة الخضر جنوبي المدينة. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في منطقة 'أم ركبة'، وأغلقت مدخلها الرئيس قرب شارع القدس- الخليل، فيما انتشر عدد من الجنود قرب مدخلها الجنوبي، دون أن يبلغ عن مداهمات للمنازل.

 في حين أصيب شابان، مساء أمس، أحدهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، والآخر جراء الاعتداء عليه بالضرب، شرق مدينة أريحا.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقهما تعاملت مع إصابتين إحداهما بالرصاص الحي، والأخرى في الرأس جراء الاعتداء بالضرب، قرب منطقة 'المشروع'، شرق مدينة أريحا، وقد جرى نقلهما إلى المستشفى.

وذكر مراسلنا أن قوات الاحتلال أقامت حاجزا شرق مدينة أريحا، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين، واعتدت على عدد منهم.

وفي وسط الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، قرية المغير، شمال شرق رام الله.

وأفادت مصادر محلية بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المغير، وسط إطلاق قنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.

وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر محلية، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله، للمرة الثانية، ونصبت حاجزا عسكريا وسط القرية، ومنعت المواطنين من المرور، وأطلقت قنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.

كما هاجم مستوطنون عائلات فلسطينية على أطراف بلدة سنجل شمال المدينة تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقام المستوطنون بإلقاء الحجارة على منازل الفلسطينيين وحاولوا تخريب أراض زراعية.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الشبان الذين حاولوا التصدي للمستوطنين، وأغلقت مداخل بلدة سنجل.

واعتدى جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي على شاب فلسطيني عند حاجز عسكري في المدخل الشمالي لمدينة البيرة في الضفة.

وأظهرت صور قيام جنود الاحتلال إيقاف مركبة الشاب خلال محاولته عبور الحاجز وإجباره على النزول وإدخاله إلى غرفة صغيرة والاعتداء عليه.

ويتعرض الفلسطينيون لمضايقات يومية من قوات الاحتلال عند مرورهم عبر الحواجز العسكرية المنتشرة في الضفة.