أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم الثلاثاء، عن مقتل ضباط استخبارات إسرائيليين في الهجوم الصاروخي الذي نفّذه الحرس الثوري على إسرائيل صباح اليوم.

وقال الحرس الثوري في بيان له: ' نفّذنا عملية دقيقة استهدفت مراكز استخباراتية تابعة للكيان الصهيوني شمال تل أبيب باستخدام صاروخ جديد، وقد أصابت الهدف بنجاح.'

وأضاف أن الهجوم الصاروخي استهدف مراكز أمنية واستخباراتية تابعة للكيان، من ضمنها جهاز الاستخبارات العسكرية المعروف بـ'أمان' وجهاز الاستخبارات والعمليات الخاصة المعروف بـ'الموساد'.

وأكد الحرس الثوري الإيراني القضاء على عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في مجال الاستخبارات والتجسس التابعين لإسرائيل.

وفي وقت سابق، ذكرت شبكة “سي إن إن” أن تقييم الاستخبارات الأميركية كان مختلفا عن تقييم إسرائيل بأن العملية العسكرية ضد إيران ضرورية لمنعها من تطوير قنبلة بسرعة.

ووفقًا للشبكة، تُقدّر الاستخبارات الأمريكية أن “إيران لا تسعى جاهدةً لامتلاك سلاح نووي فحسب، بل إنها أيضًا على بُعد ثلاث سنوات من إنتاجه وإيصاله إلى هدفه”.

وأشارت إلى أن الاستخبارات الأمريكية تُقدّر الآن أن “إسرائيل ربما تكون قد أجّلت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط”.

يُذكر أن إسرائيل ألحقت أضرارًا بالمنشأة النووية في نطنز، كما ضربت محطة التحويل المهمة في أصفهان ، وهي خطوة يُفترض أن تمنع إيران من الوصول سريعًا إلى قنبلة نووية.

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران جمعت ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج تسع قنابل نووية.

وأكدت “سي إن إن”، أن التحدي الذي تواجهه إيران لا يقتصر على إنتاج سلاح نووي بدائي وهو أمرٌ يجعلها قادرة على تحقيقه خلال بضعة أشهر.

اقرأ/ي أيضًا: إسبانيا تُطالب بحظر تسليح إسرائيل واستئناف المفاوضات مع إيران