#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

في يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف في 20 حزيران من كل عام، تؤكّد منظمة ثابت لحق العودة دعمها لحقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وفي كافة أماكن تواجدهم، وفي مقدمتها حق العودة ورفض جميع أشكال التهجير والتوطين، ومذكرة المجتمع الدولي بمسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين ما زالوا ينتظرون تطبيق قرار حق العودة منذ النكبة عام 1948.

يمثّل هذا اليوم محطة مهمة لتسليط الضوء على معاناة اللاجئين، وتجديد المطالبة بحقوقهم الإنسانية الأساسية، وفي مقدمتها الحق في العودة إلى ديارهم الأصلية. وفي هذا السياق، تؤكد منظمة ثابت على أهمية استمرار عمل وكالة الأونروا كجهة دولية مسؤولة وموفرة للخدمات، وعلى ضرورة تمكينها سياسيًا وماليًا للقيام بواجباتها، خاصة في ظل التحديات الخطيرة التي تواجهها في لبنان وسائر مناطق عملياتها.

وتشير 'ثابت' إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعانون من أوضاع إنسانية صعبة تتفاقم بفعل القوانين التمييزية وحرمانهم من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ما يجعل دور 'الأونروا' والمنظمات الدولية أكثر إلحاحًا في توفير الاحتياجات الأساسية من صحة وتعليم وإغاثة، والحفاظ على استقرارهم وكرامتهم إلى حين تحقيق العودة.

وفي ظل استمرار العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة، وما يشهده من مجازر جماعية، وحرب إبادة ممنهجة، وتجويع وحصار خانق، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى مئات آلاف النازحين، تساءلت منظمة 'ثابت' عن دور المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية، في مواجهة هذه الجرائم المروعة. كما عبّرت عن استيائها الشديد من العجز الدولي في وقف العدوان، ورفع الحصار، وتأمين الحد الأدنى من شروط الحياة الكريمة، والبدء بإعادة إعمار القطاع.

وفي هذا الإطار، تُبدي منظمة 'ثابت' قلقها العميق من محاولات الالتفاف على الدور الإنساني الحقيقي عبر مؤسسات مشبوهة، كالتي تم إنشاؤها مؤخرًا تحت مسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية'، والتي تدار بتوجيه أمريكي وصهيوني، في محاولة مكشوفة لتسييس العمل الإغاثي، وشرعنة الحصار، والتحكم في تدفق المساعدات بشكل يخدم الاحتلال وأجنداته.

إن منظمة 'ثابت' تتساءل بمرارة: ما جدوى وجود كل هذه المؤسسات والمواثيق الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان إذا كانت تُنتهك يوميًا في غزة أمام أعين العالم؟! وما قيمة العدالة الدولية إذا لم تُفعَّل نصوصها لردع الاحتلال ومحاسبته؟

منظمة ثابت لحق العودة

الجمعة، 20 حزيران 2025