ما هو التقشير الكريستاليّ للوجه الذي تعتمده النجمات لبشرة صافية؟

التقشير الكريستالي للوجه هو من أشهر علاجات البشرة التي تعتمدها النجمات، وذلك بفضل فعاليته الكبيرة بالتقليل من الشوائب وجعل البشرة صحيّة وأكثر إشراقًا ونعومة. فهذا العلاج المعروف أيضًا باسم التقشير الدقيق بالكريستالات، هو إجراء تجميليّ غير جراحيّ يُعتَمَد لتجديد الجلد، وذلك باستخدام جهاز يرشّ بلورات دقيقة تكون مؤلّفة عادة من أكسيد الألومنيوم أو بيكربونات الصوديوم، على سطح الجلد بهدف إزالة الطبقة المؤلّفة من الخلايا الميتة بلطف.

خطوات التقشير الكريستالي للوجه

لتطبيق هذا العلاج، يتمّ تنظيف البشرة للتخلّص من الأوساخ والزيوت المتراكِمة عليها، ومن ثمّ يُمَرَّر جهاز يطلق بلورات صغيرة وفي الوقت نفسه يزيل الجلد المُقَشَّر، ويحفّز تدفّق الدم وإنتاج الكولاجين. وبعد ذلك، يتمّ تطبيق مصل مهدّئ أو مرطّب، ومن ثمّ الكريم الواقي من أشعّة الشمس لحماية طبقة الجلد التي تمّ الكشف عنها. يستغرق التقشير الكريستاليّ للوجه عادة من 30 إلى 60 دقيقة، ويُجرى في عيادة متخصّصة بالعناية بالجلد على أيدي متخصّصين مُدربين.

فوائد هذا العلاج

يعدّ التقشير الكريستالي للوجه من أهمّ العلاجات التي dنصح المتخصّصين في المجال بإجرائها لمَن تريد التألّق ببشرة ناعمة وصافية. فهو يساعد على التقليل من مظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد، والتخلّص من التصبّغات والندبات الناتجة عن حبّ الشباب، وإزالة الرؤوس السوداء، وتنظيف المسام، وتجديد الخلايا.

ما هو العمر المناسب لإجراء هذا العلاج؟

يمكنك أن تستفيدي من هذا العلاج إن كان عمرك 18 عامًا أو أكثر، وقد ينصحك الطبيب الجلديّ بإجرائه في سنّ المراهَقة إن كنت تعانين من حب الشباب، إنّما تحت إشراف متخصّص فقط. ويبدأ معظم الأشخاص العلاج في منتصف العشرينات أو الثلاثينات من العمر عندما تبدأ علامات الشيخوخة المبكرة أو شحوب البشرة بالظهور.

من لا يُنصح بإجراء هذا العلاج؟

كما الكثير من العلاجات المُصَمَّمة للبشرة، يجب على البعض تجنّب الخضوع للتقشير الكريستاليّ للوجه في حال المعاناة من التهاب حبّ الشباب، أو حالات جلديّة مثل الإكزيما أو الورديّة، أو إن وُجدَت جروح، أو إن انتهيت من إجراء علاج حديث يعتمد على أشعّة الليزر. كذلك، من المهم ألّا تجريه إن كانت بشرتك حسّاسة أو إن لاحظت وجود أي آثار ناتجة عن الحساسيّة، مثل الاحمرار، وأيضًا إن كنت حاملًا.

كم مرة يجب عليكِ إجراء هذا العلاج؟

يحدّد الطبيب متى يجب أن تجري هذا العلاج بين الجلسة والأخرى، وذلك وفقًا لمعايير عدّة مثل معاناتك من مشاكل معيّنة في بشرتك. وفي العادة، يفَضَّل إجراء من 4 إلى 6 جلسات، بفاصل أسبوعيْن إلى أربعة أسابيع.