يبدو أنّ علاقات الحبّ التي قدّمت ضمن احداث مسلسل “المؤسّس عثمان”، تحوّلت إلى واقع ما أثار حماسة الجمهور وتساؤلاته حول حقيقتها وجدّيتها.

في التّفاصيل، أنّ علاقة الحبّ، في المسلسل، بين الممثّلَين ايمره باي و ايجام سنا بايير،قد تحوّلت إلى علاقة حبّ حقيقيّة إذ إنّهما يعيشان معًا أجمل الأوقات الرومنسيّة وقد انتشرت لهما أكثر من صورة عبر مواقع التّواصل الاجتماعيّ وهما يترافقان.

كذلك تحوّلت علاقة الحبّ التي جمعت بيلجين شيمشيك و فاروق أران، في المسلسل إلى قصّة حبّ في الواقع، ممّا أثار حماسة الجمهور لمتابعة تطوّرات تلك العلاقة.

نذكر أن مسلسل “المؤسّس عثمان”، ما زال يحقّق نجاحًا كبيرًا بموسمه السّادس الذي يُعرض حاليًّا على قناة Atv التّركيّة.

كما يشهد المسلسل نسبة مشاهدة مرتفعة، وهذا ما يضعه ضمن قائمة أفضل خمسة مسلسلات تركيّة حتّى اليوم.

نجاح “المؤسّس عثمان”، الذي يلعب دور البطولة فيه النجم التّركيّ بوراك أوزجيفيت، لم يقتصر على الشّاشة فقط، بل تعدّاها إلى الوسائل الافتراضية إذ إنّ قناة المسلسل على يوتيوب تُعدّ القناة الكبرى بعدد مشتركيها من بين قنوات كلّ المسلسلات التّركيّة.

المسلسل من إخراج أحمد يلماز، تمّ عرضه للمرّة الأولى عام ٢٠١٩، كما حقّق نجاحًا كبيرًا من حيث نسبة المشاهدة والمتابعة في العديد من الدّول العربيّة.

بصراحة