أكدت عائلة الشيخ محمد يعقوب، في بيان، أن 'مظلومية جريمة تغييب الإمام الصدر والشيخ يعقوب والسيد بدر الدين لا يمكن لحملة اعلامية او تواطؤ سياسي او مكاسب مادية ان تقلب موازين الحق والعدالة وان تشكل أداة ضغط على السلطة والقضاء اللبناني لافراغ ملف القضية من اهم ورقة وصفها البعض بكنز معلومات، وتذكر العائلة بأنها طالبت مرات عديدة بتكثيف الاستجوابات وان إطالة مدة توقيف القذافي ليست هدفا ولا ثأرا إنما للوصول إلى نتيجة تنهي مرارة هذا الأسر وهذا الفراق والظلم، لذلك فإن سياق التوقيف واخلاء السبيل للقذافي يعكس صورة مكررة منذ اكثر من ٤٧ عاما وتحمل المسؤولية التاريخية والاخلاقية لرفع المظلومية عنا كاملاً'.

وأضاف البيان: 'نشعر بفخر وعزة ممزوجة بالالم بأننا صامدون في موقفنا ورافضون لكل التسويات والصفقات ورغم ان القرار السياسي بإخلاء سبيله سلك وخلال ايام او ساعات يصبح خارج القضبان، وبالتالي نحذر من ان تذهب الامور مجددًا في متاهات التسويف بهدف عدم الوصول إلى الحقيقة كاملة عن الاحبة المغيبين الثلاثة، لذلك تنفيذا فاننا نقدم وحدنا من جديد اعتراضنا القانوني امام المحقق العدلي ونطالب بالاطلاع على التحقيقات الليبية التي استلمها القضاء اللبناني بالامس والعمل على الوصول الى الحقيقة كاملة لإحقاق الحق'.