#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

أفاد مراسل 'ليبانون ديبايت' مساء اليوم الأحد، بأن الأمطار الغزيرة التي هطلت في أيار الجاري، تسببت بتشكل سيل قوي في جرود رأس بعلبك على السلسلة الشرقية، ما أدى إلى تدفّق المياه باتجاه سهل القاع في شمال شرقي لبنان.

وبحسب المراسل، ورغم غزارة السيل وحدّته، إلا أنه لم يبلغ ضفاف نهر العاصي، كما لم تُسجّل أية أضرار بشرية أو مادية تُذكر، باستثناء جرف كميات من الأتربة والحصى من أعالي السلسلة الشرقية إلى المناطق السهلية المنخفضة.

وفي السياق، صدر عن المركز الوطني للمخاطر الطبيعية والانذار المبكر التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية أن 'نتيجةً للأمطار المحليّة والغزيرة المتشكّلة فوق المناطق الشمالية الشرقية، يُتوقّع تشكّل سيول جارفة، لا سيّما في رأس بعلبك، ‎ عرسال، الفاكهة والمناطق المجاورة'.

وتشهد منطقة البقاع الشمالي خلال فصل الربيع من كل عام متغيرات مناخية ملحوظة، حيث تؤدي التقلبات الجوية إلى هطولات مطرية كثيفة وغير متوقعة أحيانًا، خاصةً في مناطق جرود رأس بعلبك والقاع والهرمل. وتؤدي هذه الأمطار غالبًا إلى تشكّل سيول، خصوصًا في المناطق الجبلية الجرداء التي تفتقر إلى غطاء نباتي كثيف يساعد على امتصاص المياه.

وكانت منطقة سهل القاع قد شهدت في الأعوام الماضية حوادث مشابهة، منها ما تسبب بخسائر في المحاصيل الزراعية أو البنى التحتية البسيطة، إلّا أن السيل الأخير لم يخلف سوى ترسبات طبيعية من الحصى والطين.

ويُعد سهل القاع منطقة زراعية حساسة تعتمد على استقرار المناخ ونسبة هطول الأمطار، كما تُعتبر من المناطق المتأثرة مباشرة بأي اضطراب بيئي أو مناخي في سلسلة لبنان الشرقية.