تنطلق اليوم فعاليات الدورة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي على أرض مدينة المعارض بريف دمشق، بعد انقطاع دام لعدة سنوات، وسط استعدادات لوجستية وفنية مكثفة أعادت لهذا الحدث مكانته كأحد أبرز التظاهرات الاقتصادية والثقافية في المنطقة.

دورة استثنائية بعد التحرير

محمد حمزة، المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، أكد في تصريحات نقلتها وكالة 'سانا' أن هذه الدورة تحمل طابعاً خاصاً كونها الأولى بعد التحرير، مشيراً إلى أنها تجدد حضور المعرض كمنصة وطنية للتواصل الاقتصادي والثقافي.

مشاركة واسعة من الشركات المحلية والدولية

تم تجهيز الأجنحة وقاعات العرض بالكامل، إلى جانب مسرح الطفل والفعاليات المرافقة، فيما استقرت منتجات نحو 800 شركة سورية وعالمية داخل أجنحتها، استعداداً لاستقبال الزوار والوفود الرسمية.

خطة أمنية لضمان بيئة آمنة

وزارة الداخلية وضعت خطة أمنية شاملة تشمل إجراءات تفتيش دقيقة وتمشيطاً كاملاً لمدينة المعارض، بهدف توفير بيئة آمنة ومريحة للزوار والمشاركين من داخل سوريا وخارجها.

افتتاح رسمي وحضور دولي

اليوم الأول سيشهد حفل افتتاح رسمي بحضور وفود حكومية عربية ودولية، على أن تُفتح أبواب المعرض أمام الزوار بدءاً من يوم الخميس وحتى الخامس من أيلول، يومياً من الساعة 5 مساءً حتى 11 ليلاً.

خدمة نقل مجانية للزوار

اللجنة المنظمة خصصت خطوط نقل مجانية بين دمشق ومدينة المعارض، وتم الإعلان عن مواعيد الحافلات عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لتسهيل وصول الزوار.

فرصة لتعزيز الاقتصاد الوطني

حمزة شدد على أن المعرض يمثل فرصة لإبراز القدرات الاقتصادية السورية، وتعزيز التواصل مع الأسواق الإقليمية والدولية، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز مكانة سوريا في المشهد الاقتصادي والثقافي.

وتستمر فعاليات المعرض حتى 5 أيلول المقبل.