في خطوة جريئة لا ينقصها سوى وجود كهرباء، اجتمع وزير السياحة 'مازن الصالحاني'، مع النقل 'يعرب بدر'، لمناقشة مبادرة وصفها 'أبو المفهومية' بأنها خارقة للطبيعة والمنطق، تقضي بإطلاق أول وكالة للسيارات الكهربائية في سوريا، (يمكن في إطار خطة الدولة لتحويل انقطاع الكهرباء من أزمة إلى فرصة استثمارية).

المبادرة آتية من شركة SEVENTY SEVEN AUTO LTD، وتهدف بحسب ماذكرت صحيفة الثورة المحلية، إلى تقديم أول وسيلة نقل حديثة وصديقة للبيئة (حتكون صديقة للمواطن؟) من خلال مركبات كهربائية تشمل 'السيارات الفاخرة' (وعمره ماحدا يرث) كذلك هناك حصة للناس من فئة الموطنين العاديين عبر حافلات النقل العام (في موقف يؤكد أن سوريا الجديدة تهتم بجميع فئات الشعب، من مالكي السيارات الفاخرة، إلى من يسمح لهم بالنظر إليها من نوافذ الباصات الكهربائية).

وتوّج الاجتماع بالكشف عن مشروع 'إليكترو تاكسي' الذي سيدخل سيارات أجرة كهربائية فاخرة موديل 2025، لتعزيز النقل الآمن وخفض الانبعاثات الكربونية، ودعم السياحة عبر تحسين المظهر الحضاري وتوفير فرص عمل، بحيث تصبح مشاهد سيارات الأجرة الكهربائية الفاخرة إلى جانب المتسوّلين جزءاً من بانوراما وطنية متناغمة، تجسد التعايش بين الطاقات المتجددة والاحتياجات المتجددة.

وشدد الحضور على ضرورة دعم المستثمرين وإزالة التحديات من طريقهم، (مثل الروتين أو القوانين أو الواقع)، كما أشادوا بالمشاريع الجارية التي تساهم في 'تحسين جودة الحياة'، (وتعيد رسم صورة أكثر إشراقا عن البلاد، وذلك من خلال التعتيم الكامل على ما تبقى من حياة قديمة لا تليق بمرحلة السيارات الكهربائية).

وفي نهاية خبرها الذي تضمن حديث وزيران، ذكرت الصحيفة الحكومية، نقلاً عن وسائل التواصل الاجتماعي أنه تم توريد أول 500 سيارة كهربائية بدمشق، وإنشاء أول وكالة للسيارات الكهربائية صديقة البيئة، (بينما يبحث المواطن عن سرفيس صديق ياخد أجرة قليلة تتناسب ودخله المعتر).