أعلنت الولايات المتحدة، رسميا، قيودا جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، تشمل قيودا مشددة على تصدير الرقائق المتقدمة إلى دول أجنبية، بما في ذلك إسرائيل.

وتهدف القيود، التي تأتي في الأسبوع الأخير من ولاية الرئيس بايدن، أيضًا إلى تشجيع إنشاء مراكز بيانات على الأراضي الأمريكية 'لإبقاء التكنولوجيا الأمريكية في مركز المسرح الدولي ومنعها من الوصول إلى أيدٍ غير مرغوب فيها' وخاصة الصين وروسيا.

ووفقًا للوائح الجديدة، سيتم منع الشركات العاملة في الولايات المتحدة من بيع الرقائق المتقدمة لأكثر من 20 دولة بما في ذلك، الصين وروسيا، وسوريا ولبنان وإيران والعراق والصومال وليبيا وأفغانستان وشمال أفريقيا وكوريا الشمالية.

وبحسب اللوائح، سيتم فرض تعريفات كبيرة وستكون هناك حاجة إلى تراخيص خاصة لتصدير الرقائق إلى بقية العالم، بما في ذلك سويسرا والمكسيك وبولندا والبرازيل والهند وإسرائيل.

وتحدد اللوائح الأمريكية 'الحلفاء المقربين' للولايات المتحدة الذين سيتم إعفاؤهم من القيود: أستراليا، بلجيكا، كندا، الدنمارك، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، هولندا، نيوزيلندا، النرويج، كوريا الجنوبية، إسبانيا والسويد وتايوان والمملكة المتحدة.

وأكد البيت الأبيض أن القرار يأتي في سياق، 'الحفاظ على مصالحنا في الأمن القومي والسياسة الخارجية'.

وتشجع القوانين الجديدة في الواقع إنشاء مراكز بيانات داخل حدود الولايات المتحدة أو في الدول الحليفة، لإبقائها قريبة من الأنظار، وليس في مناطق مثل الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.

اقرأ المزيد: إسرائيل ترفض تسليم جثمان يحيى السنوار ضمن صفقة الأسرى