اخبار سوريا
موقع كل يوم -سناك سوري
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
طمأن وزير الاتصالات عبد السلام هيكل السوريين بأن خدمة الخليوي على وشك 'تحوّل جذري' مع بداية عام 2026، متعهداً بتقديم 'أفضل شبكة على الإطلاق كما يستحق السوريون'، ليمنح المواطنين بذلك موعداً دقيقاً لليوم الذي سيتمكنون فيه من مشاهدة مقطع فيديو على يوتيوب دون انقطاع.
ورحبت فئة من العاملين والعاملات عن بُعد بالتصريح، معتبرين أنّه يتيح لهم التخطيط المسبق لتواريخ الجلطات التي سيتعرضون لها بسبب الإنترنت الحالي، وتخصيص جزء من المدخرات لأدوية الضغط والمهدئات ريثما يحين موعد التحول الجذري.
وقالت عاملة عن بعد إن عائلتها استنزفت مدخراتها على جلطة زوجها السابقة جرّاء الأوضاع المعيشية، وتتساءل اليوم عن الجهة المسؤولة عن تعويضها في حال أصابتها 'جلطة إنترنت' قبل 2026، خصوصاً أنّ السيجارة تحولت عندها من هواية إلى وجبة غذائية بسبب أعصاب الشبكة.
وتخشى العاملة أن يفقدها الإنترنت السيء وظيفتها قبل الموعد الموعود، مطالبة الوزير بالتدخل شخصياً لإقناع مديرها بالصبر، وعدم طردها قبل بداية عام 2026، على أمل أن تجرب لمرة واحدة في حياتها المهنية الإنترنت جيد السرعة دون ارتفاع شديد في الكورتيزول.
وحتى ذلك الوقت طالبت الموظفة عن بعد الوزير 'هيكل'، بترك منصة تويتر قليلاً واعتماد منصة فيسبوك لنشر أخباره، لأنه سيكون من المستحيل بالنسبة لشبكة الإنترنت لديها فتح أكثر من منصة وتتبع أخبار الوزراء ومشاريعهم ووعودهم، ووعدته بأنها لن تزعجه مرة أخرى بالطلب باعتماد فيسبوك بعد تاريخ 1-1-2026، الموعد المرتقب 'للتحول الجذري'.
يُذكر أن السوريين منذ نعومة أظافرهم ينتظرون تحسن الخدمة، ولن يضرهم أن ينتظروا عدة أشهر قليلة، على أمل التحسن، وأساساً ما عندن حل تاني ويلي مو عاجبوا 'يهاجر' على قولة جماعة 'وين كنتوا قبل 14 سنة'.