القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

تعاون ستة عناصر في الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي، ثلاثة منهم ضباط، بعد فظائع السابع من أكتوبر، لإعداد تقرير كبيرة، عن تورط جهة أجنبية في الأحداث.

ومن وجهة نظرهم، كان لدى المستويين: السياسي والعسكري في إسرائيل، 'تصوّر خاطئ' عن هذا الكيان الأجنبي، بمعنى أنهم كانوا مخدوعين به وبدوره، وبالتالي، كانت هناك حاجة ملحة، لإطلاع كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي والحكومة، على تقريرهم بهذا الخصوص. لكن شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، منعتهم من نقل الدراسة إلى الحكومة.

وهذا بالضبط ما دفعهم إلى التوجه إلى عضو الكنيست عميت هاليفي (الليكود) وإخباره أن هناك تقرير استخباراتي كبيرة بشأن تورط 'كيان أجنبي' في هجوم حماس. وبعد أن توجه عضو الكنيست هاليفي إلى مجلس الامن القومي الإسرائيلي للاستفسار، وقيل له إنهم لا يعرفون أي أمر عن هذا التقرير، توجه العسكريون إلى الناطق العسكري باسم نتنياهو إيلي فيلدشتاين، وطلبوا منه نقل التقرير مباشرة إلى رئيس الحكومة. وانتدب العسكريون جنديًا للقاء فيلدشتاين في الكنيس الكائن في مقر هيئة الأركان العامة للجيش 'الكرياه' في تل أبيب، لتسليمه التقرير، لنقله إلى نتنياهو. لكن فيلدشتاين اعتقل في إطار فضيحة 'سرقة وتسريب المستندات السرية' قبل إيصال التقرير إلى نتنياهو. ويقال إن فيلدشتاين احتفظ بالتقرير السري في منزله.

ولا يمكن نشر من هي 'الجهات الأجنبية' التي تناولها التقرير، وفق موقع 'واينت' العبري، الذي كشف أمرها.