احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي والشرقي في صور بعيد الفصح المجيد، ورفعت الصلوات وتلي الانجيل المقدس، واقيمت رتبة صلاة الهجمة وقداديس الفصح في الكنائس والكاتدرائيات وأديرتها بقيامة المخلص يسوع.

ففي كنيسة سيدة البحار المارونية، ترأس رئيس أساقفة (صور) للموارنة المطران شربل عبد الله قداس عيد الفصح وعاونه الاب يعقوب صعب في حضور حشد من المؤمنين من ابناء صور والرعية. وبعد القداس ألقى المطران عبد الله عظة تناول فيها معاني قيامة المسيح من بين الاموات، وقال: قيامة يسوع تُحوّلنا إلى شهود للحق، فكما وقف المسيح، قبيل آلامه امام بيلاطس، وأعلن أنه أتى إلى العالم ليشهد للحق، فالكنيسة تحمل أمانة الإنجيل، وليس لها كلمة تقولها فى العالم الا كلمات المسيح وتعليمه.

واضاف: بقيامته يسوع يُحررنا من الخوف والنكران والتشتت كما حدث مع بطرس وكل التلاميذ، ليعطينا الجرأة في حب المسيح والشهادة له، لأنه بقوة الشهادة انطلقت الكنيسة واستمرت حياتي في المسيح - وأنتم تكونون شهودا، لذا بقيامة المسيح القدرة لنقوم من موت الخطيئة، اليوم تصبح الكنيسة قادرة على أن تُحرّرنا من الموت الثاني، علينا ترك الخطيئة والانسان العتيق من اجل الحياة الأبدية وسر الإصرار على الخطيئة عاقبتها الموت الأبدي، كما أقام المسيح من بين الأموات.

اما في كنيسة القديس توما للروم الأرثوذكس، ترأس راعي الابرشية نقولا باصيلا صلاة رتبة الهجمة وقداس العيد بحضور حشد من المؤمنين. والقى عظة تناول فيها معاني المناسبة، مؤكدًا ان المسيح سار على درب الجلجلة ليحررنا من الخطيئة وليعطينا الحياة الأبدية، ونرجو من الله أن يخرج لبنان من معاناته والامه ومأساته.

وكعادتهم قام الأطفال بمبارزة تفقيص البيض كل منهم على طريقته احتفاء بالعيد.