أفادت مصادر محلية أن آليات سلطات الاحتلال هدمت منشآت ومساكن في النقب، وذلك بحجة البناء دون ترخيص.

وبحسب المصادر فإنه اليوم الأربعاء اقتحمت آليات وجرافات، بلدة بير هداج، معززة بقوات من الشرطة الإسرائيلية والوحدات الخاصة التابعة لها، ومنعت الأهالي من الاقتراب من مكان الهدم.

وأوضح رئيس اللجنة المحلية في قرية بير هداج سليم الدنفيري في تصريحات صحفية أن 'هذا ما تقوم به سلطات الاحتلال وتحديداً شرطة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مع المواطنين العرب الضعفاء والعزل، إذ يريد تصعيد الأمور وتهجيرنا من أراضينا وقرانا العربية في النقب'.

ولفت إلى ان 'شرطة بن غفير لا تكف عن هدم منازل المواطنين العرب في النقب، والهدم مستمر بشكل يومي للتضييق

الجدير ذكره أنه ارتفعت وتيرة هدم المنازل وأوامر الإخلاء في النقب من قبل سلطات الاحتلال خلال الأشهر الأخيرة، وعادت لترتفع مرة أخرى خلال الأيام الأخيرة.

ويشار إلى انه تشهد البلدات الفلسطينية داخل أراضي عام 1948 تصعيدا في هدم المنازل والمحلات التجارية والورش الصناعية، بذريعة عدم الترخيص، كما حصل في عكا، والناصرة، وعين ماهل، وشفاعمرو، والطيرة، وكفر قاسم، وقلنسوة، وكفر ياسيف، وعرعرة، وأم الفحم، واللد، والرملة، ويافا، ودهمش، وسخنين، وحرفيش، والشيخ دنون، وجسر الزرقاء، وقرى في منطقة النقب، وغيرها.