استشهد فلسطيني صباح اليوم الأحد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب محاصرتها منزله في بلدة ميثلون قرب جنين. وفي حين شهدت اشتباكات بين المقاومة وقوات جيش الاحتلال، شهدت مناطق أخرى في الضفة الغربية اقتحامات جديدة أصيب خلالها فلسطينيون بالرصاص..

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن حسن ربايعة (40 عاما) استشهد برصاص قوات الاحتلال في ميثلون جنوب جنين.

من جهتها، ذكرت مصادر فلسطينية أن ربايعة اعتقل مصابا ثم فارق الحياة متأثرا بجراحه، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الاقتراب من المنزل المحاصر.

في الأثناء، اشتبك مقاومون مع قوات جيش الاحتلال في بلدة ميثلون. وقالت كتية جنين التابعة سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليها يواصلون التصدي لقوات الاحتلال المقتحمة لبلدة ميثلون جنوب شرق جنين شمالي الضفة.

وأضافت الكتيبة أن مقاتليها أمطروا الآليات المتوغلة بزخات كثيفة من الرصاص محققين إصابات مؤكدة.

من جهتها، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية وجرافة إلى محيط المنزل المحاصر، مضيفة أن انفجارات دوت في محيطه.

بحسب المصادر، فإن القوات المقتحمة انسحبت من ميثلون عقب انتهاء العملية، مشيرة إلى أن قوات خاصة حاصرت منزلا في المنطقة الشرقية من البلدة واعتقلت شخصا مصابا.

وتأتي الاشتباكات في هذه البلدة بينما تتواتر العمليات العسكرية الإسرائيلية في إطار تصعيد مستمر منذ عملية طوفان الأقصى.

وفجر اليوم الأحد، اقتحمت قوات إسرائيلية مدينة نابلس ومخيمي عسكر القديم والعين شمالي الضفة.

وأصيب 3 فلسطينيين برصاص جنود الاحتلال خلال اقتحامهم البلدة القديمة في نابلس.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر محلية أن مقاومين أطلقوا النار على القوات المتوغلة في المنطقة الشرقية بنابلس.

وفي شمالي الضفة أيضا، اقتحمت قوات إسرائيلية مدينة قلقيلية وضاحية ذنابة في طولكرم واعتقلت شخصا واحدا.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر في أريحا واعتقلت أسيرين محررين، وفقا لمصادر فلسطينية.

وشملت الاقتحامات أيضا بلدة سلواد شرق رام الله وسط الضفة، حيث اعتقل شاب.

كما اقتحمت قوات إسرائيلية منطقة الكرنتينا في الخليل وبلدة تقوع جنوب بيت لحم.

وفي الإطار نفسه، اعتقلت قوات إسرائيلية 3 فلسطينيين في قرية بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة.

وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 835 فلسطينيا، وإصابة نحو ستة آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.