مددت المحكمة المركزية في حيفا، داخل أراضي الـ48، اليوم الجمعة، اعتقال سناء سلامة دقة حتى يوم الأحد المقبل، بعد أن قبلت استئناف الشرطة الإسرائيلية على قرار محكمة الصلح في الخضيرة، التي كانت قد قررت الإفراج عنها وتحويلها إلى الحبس المنزلي بشروط مقيّدة.

وجاءت جلسة اليوم للنظر في الاستئناف الذي قدمته الشرطة ضد قرار الإفراج عنها، الصادر أمس الخميس، حيث كانت قد طالبت بتمديد اعتقالها لمدة سبعة أيام، وهو ما رفضته محكمة الصلح.

وتُعد هذه الجلسة الرابعة منذ اعتقال دقة، حيث خضعت لتحقيقات متكررة في عدد من مراكز التوقيف والسجون، بينها سجن الجلمة وسجن الدامون.

وتنسب الشرطة الإسرائيلية إلى دقة شبهات بـ'التحريض' استنادًا إلى منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتولى الدفاع عنها المحاميان علاء تلاوي وفادي برانسي.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت سناء يوم 29 أيار/ مايو الماضي من منطقة باب العمود في القدس، أثناء تواجدها برفقة ابنتها ميلاد، وذلك بأوامر مباشرة من المفوض العام للشرطة داني ليفي ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

وتُعد سناء سلامة زوجة الشهيد الأسير وليد دقة من باقة الغربية، الذي استُشهد في سجون الاحتلال في نيسان/ أبريل 2024 بعد أن قضى 38 عامًا خلف القضبان، ولا يزال جثمانه محتجزًا لدى سلطات الاحتلال.