أكد محافظ حماة عبد الرحمن السهيان، أن افتتاح مستوصف اليوم ، بمدينة مورك بريف حماة الشمالي يكتسب أهمية خاصة،

في تعزيز الخدمات الطبية للمواطنين وخصوصاً بعد عودتهم من التهجير القسري الذي فرضه عليهم النظام البائد.

ولفت إلى أن القطاع الصحي والتعليم والمياه في المناطق التي طالها الدمار والتخريب على أيدي النظام البائد، هي من أولويات عمل المحافظة لتمكين الأهالي من الاستقرار في مناطقهم وقراهم ومنازلهم وتأمين ما يمكن من خدمات ضرورية لهم .

وذكر منسق الصحة الإنجابية في فرع الهلال الأحمر بحماة خالد ياسين، أن افتتاح المستوصف من قبل فرع الهلال كان بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، ويهدف إلى تلبية الاحتياجات الصحية مجاناً للعائلات المقيمة في مدينة مورك والقرى والبلدات المحيطة بها ، من خلال عيادات طبية باختصاصات متنوعة داخلية ونسائية وأطفال وصحة إنجابية ، إضافة إلى إجراء جلسات تثقيف صحي للمراجعين.

وبيَّن أن في المستوصف صيدلية تؤمن الأدوية للمرضى المستفيدين من خدماته التي يقدمها للمراجعين طيلة أيام الأسبوع ماعدا الجمعة والسبت ابتداء من التاسعة صباحاً وحتى الثالثة عصراً.

وأوضح أنه يضم كادراً طبياً وإدارياً مؤهلاً ومدرباً للتعامل مع الحالات الواردة إليه.

في حين عبَّر العديد من الأهالي لـ «الوطن» ، عن تقديرهم العالي للجهات التي أسهمت بافتتاح هذا المستوصف في مدينتهم ، لما له من أهمية بالغة بتقديم الخدمات الطبية والصحية لهم ولعائلاتهم وأطفالهم، وتوفير الوقت والمال والجهد عليهم من التوجه لأي منطقة أخرى للتداوي والعلاج من أي مرض طارئ.

الوطن ـ محمد أحمد خبازي