وكالة خبر

أفادت شركة GHF الأمريكية بوجود تأخير في تشغيل مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، حيث كان من المخطط أن تبدأ هذه الآلية يوم الأحد، ووفقًا لمصادر أمنية إسرائيلية، فإن الأمم المتحدة لم تُبدِ حتى الآن استعدادًا للتعاون مع المخطط الجديد، رغم أنه صُمّم ليصبح خلال ستة أسابيع المصدر شبه الحصري لتزويد سكان غزة بالغذاء.

وبحسب تقرير نشرته القناة الأولى الاسرائيلية، بسبب صعوبات لوجستية، تأجل البدء بتنفيذ الآلية إلى منتصف الأسبوع على الأرجح. وقال مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي إن الآلية جاهزة من الناحية التقنية والتشغيلية، لكن عدم تعاون الأمم المتحدة والجهات الدولية الأخرى يعيق التقدم بالمعدل المطلوب، على حد زعمها.

الآلية الجديدة تعتمد على إنشاء أربعة مراكز توزيع مؤمنة ومعقمة في شمال ووسط قطاع غزة. العائلات ستحظى بإمكانية دخول مركز التوزيع من خلال ممثل واحد عنها، وسيُطلب من كل شخص المرور بمسار دائري يشمل عملية تسجيل دقيقة وتحقق مشدد من الهوية، بالاعتماد على قواعد بيانات دولية. بعد ذلك، يحصل المستفيد على حزمة غذائية تتناسب مع عدد أفراد أسرته، ثم يخرج من الممر عبر مسار منفصل حيث يتم تسجيل خروجه لأغراض رقابية ومتابعة البيانات.

الجهات الأمنية الإسرائيلية تؤكد أن توزيع المساعدات سيتم تحت رقابة صارمة، وتُدرس إمكانية نشر بيانات علنية عن عدد الأشخاص الذين دخلوا وخرجوا من المراكز. كما أن هناك احتمالًا بأن يُعرض على بعض المتقدمين البقاء المؤقت داخل هذه المراكز مع أسرهم الصغيرة في ظل ظروف أمنية محددة.