لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة لها
نشر بتاريخ: ٢٧ أيار ٢٠٢٥
خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'الحكاية' الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة 'mbc مصر' روت الفنانة زينة تفاصيل صادمة عن تعرض طفليها لهجوم من كلب طليق أثناء وجودهما في ملعب بالقرب من المنزل، وتسبب في عقر أحدهما.
قالت زينة: 'نزلت ولادي يلعبوا في الملعب وسبتهم لحظات أجيب حاجة من السوبر ماركت، فجأة اتصل بي ابني بيصرخ: 'الحقيني يا ماما، كلب بيهاجمنا واتعورت'. وقالت إن أحد طفليها أُصيب بجرح في يده أثناء محاولته الهرب بسبب مسمار، بينما الآخر تعرّض لخدوش من الكلب.
وأوضحت أنه عند عودتها وجدت طفليها مختبئين في مكتب الأمن داخل الكمبوند، في حالة من الذعر والارتباك.
واستكملت زينة: 'جريت على مشرف الملعب، ووراني الطفل اللي كان معاه الكلب، وكان عنده حوالي 11 سنة، ولما طلبت أشوف والدته، فوجئت بسيدة تهاجمني بألفاظ خارجة، رغم إنّي كنت جاية أكلمها بمنتهى الأدب'.
وأضافت: 'جوزها حاول يهديها، لكن هي استمرت في التجاوزات، وقالت إني جاية اتهجم عليهم في بيتهم'.
وأكدت زينة أن وزارة الداخلية استجابت بسرعة بعدما علمت بخطورة الواقعة، خاصة مع حوادث سابقة مشابهة، مشيرة إلى أن ضابط المباحث قرر اصطحاب الطفل والكلب وفتح محضر رسمي في القسم. وهناك، قابلت النائب محمد الجارحي، الذي قدّم اعتذاره لطفلها.
ولفتت: 'الولد اعتذر لابني بعد ما طلبت تعهد بعدم خروجه مرة تانية مع الكلب، لكن والدته ظهرت فجأة وصرخت: (إوعى تعتذر يا آدم)، حاولت أشرح لها إن اللي يغلط لازم يعتذر، لكنها اتهمتني إني مريضة نفسية'.
رغم أن زينة كانت صاحبة البلاغ، أكدت: 'فوجئت بعمل محضر ضدي بتهمة الجري بسيارتي وراء الطفل، وده مش حقيقي وكل ده علشان مش عايزة أتنازل عن المحضر فعملوا محضر ضدي من خلال النائب محمد الجارحي ورجالة من العائلة كانوا معاه، أنا كنت بجري على ولادي وأحميهم، وعايزة أشوف مين المسؤول'، معقبة وهي غاضبة: أنا بقى عايزة مراجعة كاميرات المراقبة وعايزة حقي وحق ولادي'.
وكشفت زينة أن حالة طفليها النفسية تدهورت، ورفضا الذهاب إلى امتحانات آخر السنة.
وقالت: 'أنا عمري ما خرجت كلب مع ولادي، إزاي طفل يتهدد داخل ملعب، ومفيش حد يتحاسب؟..إزاي يتم إطلاق كلب متوحش على أولادي بدون حساب المسؤول؟'.
واختتمت زينة حديثها برسالة قوية: 'أنا مش هسكت، عايزة حقي بالقانون، زي ما اتعاملوا مع ابن محمد رمضان بالقانون، إحنا كمان لينا حقوق ولا ملناش حقوق في بلدنا؟'.