واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتداءتها على أراضي جنوب سورية، وتوغلت من جديد في ريف القنيطرة، وأرهبت السكان واستولت على أسلحة.

وقالت قناة «الإخبارية» السورية إن «دورية لقوات الاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من ثلاث سيارات توغلت في قرية الصمدانية الغربية بريف القنيطرة» وأفادت بنشر حواجز في القرية.

كما اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال باللغة العربية أفيخاي أدرعي، بأن قوات إسرائيلية، نفذت عملية اعتقال في ريف القنيطرة جنوبي سورية، وفقا لما نشره في صفحته عبر «إكس».

وزعم ان العملية أسفرت عن اعتقال تاجر أسلحة في قرية طرنجة.

وذكر انها نفذت بناء على معلومات استخباراتية، ومتابعة ميدانية مسبقة. وأكد أن القوات الإسرائلية استولت على كميات من الأسلحة والعتاد الحربي في قرية طرنجة، كما جرى استجواب الموقوف في إطار التحقيقات.

وقال ناشط إعلامي في القنيطرة رفض نشر اسمه لأسباب أمنية، إن قوات الجيش الإسرائيلي نشرت عناصر مشاة بدورية مؤلفة من 50 عنصرا، بالإضافة إلى سيارات مدرعة يرافقها تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في قرية طرنجة، وقامت بتفتيش المنازل وترهيب أهالي القرية، بحسب تلفزيون «سوريا».

كما قامت قوات الجيش الإسرائيلي برمي قنبلتين صوتيتين خلال اعتقال شاب من أبناء قرية طرنجة، ثم انسحبت إلى الشريط الحدودي وكثفت انتشارها على الحدود.

كما كثفت وجود عناصرها وانتشارها في محيط قواعدها العسكرية في جباتا الخشب وطرنجة.