وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، الجمعة، أن  مطار رامون وميناء أشدود البحري تم اقتراحهما كنقاط مغادرة محتملة للفلسطينيين لمغادرة غزة، وذلك وفقًا لمسودة خطة قدمت إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وقال مسؤول إسرائيلي لوكالة الأنباء إن كاتس قدم له أفكارا أولية خلال إيجاز عسكري عقد يوم الخميس.

وقد أُمر بوضع خطة تنفيذية لمقترح ترامب، الذي من شأنه أن يسمح لسكان غزة بمغادرة غزة إلى مكان غير محدد بينما يتم إعادة إعمار غزة.

هناك خمسة معابر برية بين غزة وإسرائيل يستطيع الفلسطينيون من خلالها مغادرة غزة، ثم يسافرون مسافة 250 كيلومتراً تقريباً بالحافلات إلى مطار رامون أو ميناء أشدود البحري.

وذكرت تقارير أن نقاط المغادرة قيد التحقيق في أعقاب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل سكان غزة.

وأعلن ترامب خطته، الثلاثاء ، قائلاً إن الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة في المستقبل المنظور، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

خطة ترامب

وقال ترامب إن سكان غزة يجب أن يذهبوا إلى 'دول أخرى ذات أهمية ذات قلوب إنسانية' تدفعها الدول المجاورة الغنية. 

وكان ترامب قد صرح في وقت سابق أن مصر والأردن يجب أن تستقبلا الفلسطينيين من غزة، لكن البلدين رفضا الاقتراح. 

أيد العديد من الساسة الإسرائيليين اليمينيين الاقتراح، ووصفوه بأنه إبداعي وعلامة على العلاقة القوية بين إسرائيل والولايات المتحدة. ومع ذلك، قال سياسيون في حزب العمل إنه من الأهمية بمكان أن يدعو ترامب إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الآن، ووصف العديد من وزراء الأحزاب العربية هذا بأنه خطير وغير إنساني.