من أوساكا إلى الرياض.. رحلة نحو أكبر معرض عالمي للابتكار

مع اقتراب ختام 'إكسبو 2025 أوساكا' في اليابان، شهدت ساحة إكسبو أرينا ماتسوري فعالية استثنائية تحت عنوان 'من أوساكا إلى الرياض'، جسّدت انتقال الراية الدولية للمعرض من اليابان إلى المملكة العربية السعودية، التي تستعد لاستضافة نسخة إكسبو 2030.

في 'إكسبو 2025 أوساكا'.. لمحة عن التجربة السعودية

قدّم جناح 'إكسبو 2030 الرياض' لمحة عن التجربة العالمية الفريدة التي تنتظر الزوار في الدورة القادمة، مؤكداً جاهزية المملكة لإطلاق فعاليات عالمية كبرى. وتأتي هذه الفعالية كجزء من الأنشطة الختامية لمعرض أوساكا، تمهيداً لتسليم الراية رسمياً بين المدن المضيفة.

عروض فنية وثقافية متنوعة

شهدت الفعالية عروضاً فنية وثقافية غنية بحضور نحو 15 ألف شخص، شارك فيها فنانون من السعودية واليابان، وكان من بين المشاركين: الفنانة السعودية غادة شيري، وفرقة البيرق الأخضر السعودية للفنون الشعبية، وفرقة الطبول اليابانية تايكو سنتر، وأسطورة التكنو الياباني كين إيشي، وفنانة الدي جي اليابانية كاوري.

وتنوعت الفقرات بين العروض الحية والتقنيات البصرية الحديثة، بما في ذلك الليزر والهولوغرام؛ ما عكس روح التعاون الثقافي والفني بين البلدين.

تفاصيل معرض إكسبو 2030 الرياض

يُقام فعاليات 'إكسبو 2030 الرياض'، تحت شعار 'رؤية للمستقبل'، في الفترة من 1 أكتوبر/تشرين الأول 2030 إلى 30 مارس/آذار 2031، على مساحة تمتد إلى 6 ملايين متر مربع.

وسيشمل المعرض خمس مناطق رئيسة تسلط الضوء على موضوعاته الرئيسة، مثل الابتكار التكنولوجي، التنمية الشاملة، وحماية البيئة.

ومن المتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 42 مليون زيارة، بمشاركة 197 دولة و29 منظمة، ليكون منصة لتبادل الأفكار وطرح الحلول العملية التي تعزز الانفتاح والشمولية والتعاون الدولي.

أثر دائم بعد انتهاء المعرض

يهدف 'إكسبو 2030 الرياض' إلى ترك أثر مستدام، عبر إعادة توظيف موقع المعرض بعد انتهاء الفعاليات وتحويله إلى قرية عالمية دائمة تعزز التبادل الثقافي وتدعم التطور الحضاري على المستوى المحلي والدولي، لترسخ مكانة العاصمة السعودية كمركز عالمي للابتكار والتعاون الدولي.