نعت وزارة الخارجية والمغتربين، المواطنين الليبيين أحمد محمد صالح حماد، ومحمد علي الحراري، اللذين توفيا إثر حادث سير أليم وقع في مدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس.

وقالت الخارجية في بيان لها، اليوم الجمعة، إن الشابين قضيا أثناء جمعهما التبرعات لصالح شعبنا الفلسطيني ضمن حملة 'قوافل فلسطين قضيتنا' إسنادا لشعبنا في مواجهة حرب الإبادة، أسوة بالشعب الليبي الشقيق، كما أصيب شقيقان وهما عبد الرحمن وعبد العليم محمود بلغيث، كانا أيضاً يعملان ضمن الحملة.

وتقدمت الوزارة بتعازيها لدولة ليبيا، رئيسا وحكومة وشعباً، ومن أسر الفقيدين، في هذا المصاب الجلل، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

وشارك سفير دولة فلسطين لدى ليبيا محمد رحال وطاقم السفارة، وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في ليبيا بمراسم الصلاة والدفن مع عائلات الضحايا والمصابين، ونقل تعازي الرئاسة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في هذا الحادث.

اقرأ/ي أيضاً: زلزال اسطنبول.. الخارجية الفلسطينية تطمئن مواطنيها على سلامة الجالية والطلاب